• العنوان:
    (حراس الخليج)...للشاعر الكبير عبدالله البردّوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مَن ذا يهمّ الأمرُ يا أمرُ لاهاهنا (زيدٌ) ولا (عمَروُ)؟ ماهاهنا يا كلَّ قاذفةٍ إلاّ السكوت الأبله المرُّ مَن ذا يردُّ الكاسحات، ومَن فوق الخليج الأصفر أحمرَّوا؟
  • التصنيفات:
    ثقافة

مَن ذا يهمّ الأمرُ يا أمرُ
لاهاهنا (زيدٌ) ولا (عمَروُ)؟
ماهاهنا يا كلَّ قاذفةٍ
إلاّ السكوت الأبله المرُّ
مَن ذا يردُّ الكاسحات، ومَن
فوق الخليج الأصفر أحمرَّوا؟
* * *
جاؤوا فلا هزَّ (العَرار) يدًا
ولا درى ما لونُه التمرُ
لاهتجتَ يا(بيت الحسين) ولا
عكَّرْتَ نومَ اللحد يا(شِمرُ)
* * *
أهنا (دُبيْ) أم (ويلز) ياسفنًا
تَرْمَدُّ إرهابًا وتَقمَرُّ
وتصيح: صَهْيِنْ يا أخا (مضرٍ)
مَن أنت؟ أين خيولُكَ الضُّمْرُ
* * *
يا (الأحمدي) هل أنت أنت؟ هنا
(تكساس)، أين الأوجه السُّمرُ
كيف التقى (وُلْيَمْ) و(علقمةٌ)
ومتى تصافَى الثلجُ والجَمْرُ؟؟
يازامر (الجهرا) أتُطربُها؟
للبارجات الطبل والزَّمْرُ
* * *
البحر يانَفّاط مُتقَّدٌ،
غامرْ وإلاّ اجتاحكَ الغَمرُ
حُرّاسك اشقرُّوا متى انقرضت
(عبسٌ) وأين تغيَّبت (نِمرُ)!؟
أترى (كلاب الحوأب) اشتبهت
أم أُلَجمت عن نبح مَن مرّوا؟!
* * *
أتقول ذا يهذي كمغتبقٍ
ماعاد يُسكرُ جارك الخَمرُ
أتريد أطمر غَيرتي وفمي
يا جيفة أوشى بها الطَّمرُ!
أعدى العِدا ترجو حراسَتهُ
مَن ذا يهمُّ الأمر يا أمرُ!!

خطابات القائد