-
العنوان:إلى روح الشهيد عبدالله المؤيد...للشاعر معاذ الجنيد
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:إلى روح صديقي الشهيد / عبدالله المؤيد... سلام الله عليه وعلى كل الشهداء الأبرار : لنبوغ وعيكَ عيّنوكَ وكيلا عيَّنتَ نفسك (حاشدا) و(بكيلا)
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:شعر معاذ الجنيد وزراة الإعلام الشهيد عبدالله المؤيد
إلى روح صديقي الشهيد / عبدالله المؤيد... سلام الله عليه وعلى كل الشهداء الأبرار :
لنبوغ وعيكَ عيّنوكَ وكيلا
عيَّنتَ نفسك (حاشدا) و(بكيلا)
ونفرت تثأر للبلاد مجسدًا
في العز شعباً مؤمناً وأصيلا
كي تعلم الدنيا بأنَّا أُمّةٌّ
لم تتّخِذ غير الجهاد سبيلا
أدركتَ من أنّ المناصب فِتنةٌ
ومن اقتفى دُنياه عاشَ ذليلا
فبذَلتَ في الإعلام جُهداً صادِقًا
ووجَدتَ بذلَ النفس أصدق قِيلا
وبأنَّ من يُحظى بإسم مُجاهدٍ
في الله، حازَ المجدَ، والتفضيلا
بدّلتَ مكتبكَ الأنيقَ بمترسٍ
ورميتَ نفسكَ للعِدا سجِّيلا
ورأيتَ في نيل الشهادة منصبًا
تغدو بهِ للأنبياء خليلا
كُنتَ المجاهد في مجالك دائمًا
تُعطي، وتعملُ صامتًا، وخجولا
لكنّ من عرَفَ التولِّيَ لا يرى
عُذرًا أمام نفيرهِ مقبولا
أنكرتَ فكرة أنْ تُجاهد قاعِدًا
وشددتَ خلف الصادقين رحيلا
وبمنهجِ بن البدر سرتَ مُلبياً
داعي النفير تحرُّكًا، ونُزولا
تُصغي إلى عَلَمِ الهداية واعيًا
وتُحسّ أنّكَ وحدكَ المسئولا
جسّدتَ ميثاقَ الولاء مُعاديًا
في الله أمريكا ، وإسرائيلا
ما كُنتَ ( عبدالله ) باسمكَ إنما
فعّلتَ نفسكَ للهُدى تفعيلا
قد يترُك الإنسانُ أعظمَ منصبٍ
ويظلّ يرجو أن يعيشَ طويلا
والحُرُّ من تركَ الحياةَ وما ارتضى
غير الشهادة، والخلود بديلا
أخجلتَ كل القاعدين تذرُّعاً
وغدوتَ للمُتحركين دليلا
سلّمتنا للشوق يا روح الإبا
ولقيتَ ربّكَ شامخاً، وجميلا
ليت اللقاءات السريعة كُرِّرَتْ
بيني وبينكَ أشهُرًا، وفصولا
كنا نودُّ بأن نراكَ مُجدّداً
وأبيتَ إلا أن ترى جبريلا
لله درُّكَ للحسين مُجاوراً
وقد اتّخذتَ مع الرسول سبيلا
يا كُل فاتحةٍ تُعرِّجُ للسما
زُوري (المؤيد) بُكرةً، وأصيلا

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة