• العنوان:
    "الفاينشال تايمز": أرامكو تغري مستثمريها بأرباح كبيرة إثر الخوف من انسحابهم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالاً كتبه "أنجلي رافال" كبير مراسلي شؤون الطاقة بعنوان " أرامكو السعودية تغري مستثمريها بأرباح قيمتها 75 مليار دولار" في محاولة لجذب المستثمرين للاكتتاب في أسهم الشركة التي ستوضع في سوق الأسهم العالمية،
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:
    أرامكو فايننشال تايمز

متابعات | 1 أكتوبر | المسيرة نت: نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالاً كتبه "أنجلي رافال" كبير مراسلي شؤون الطاقة بعنوان " أرامكو السعودية تغري مستثمريها بأرباح قيمتها 75 مليار دولار" في محاولة لجذب المستثمرين للاكتتاب في أسهم الشركة التي ستوضع في سوق الأسهم العالمية، عقب تراجع سمعتها وقيمتها بعد عملية الردع الثانية، والتي نتج عنها مخاوف مستقبلية لعملية الاستثمار في هذه الشركة والخوف من انسحاب المستثمرين بسبب المناخ غير الآمن.

ويشير الكاتب إلى أن الرياض تخطط لتغيير مدفوعات الدخول الحكومية وتخفيض ضريبة الشركات في الوقت الذي تضغط فيه المملكة لتأمين ترليوني دولار كقيمة للشركة المملوكة للحكومة، بحسب أشخاص مطلعين. على الرغم من أن مبلغ 1 تريليون دولار إلى 1.5 تريليون دولار يعتبر سعراً أكثر واقعية للشركة التي كانت الأكثر ربحاً في العالم، إلا أن المستشارين كانوا يسعون للحصول على رقم أعلى لاسترضاء ولي العهد محمد بن سلمان.

وتذكر الصحيفة أن إدراج الشركة في قلب خطط الأمير محمد الطموحة يأتي للحاجة الماسة لعشرات المليارات من الدولارات لتمويل المشاريع الضخمة وتطوير صناعات جديدة لإصلاح اقتصاد المملكة. كما تضغط الرياض أيضاً على الأُسر السعودية الغنية لشراء حصة في "أرامكو" السعودية لتعزيز تقييم الشركة.

وتقول الصحيفة إن أخبار دفعات المستثمرين جاءت بعد يوم من تحذير ولي العهد من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى "أرقام عالية لا يمكن تصورها" بسبب التوترات مع إيران.

ويختم المقال بقول أحد المطلعين على الإجراءات إنه في الوقت الذي تتبنى فيه "أرامكو" السعودية التغييرات المالية لجعل الشركة أكثر قابلية للاستثمار، إلا أن الأمر قد ينتهي بها إلى خلق مزيد من عدم اليقين.

يشار إلى أن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع أن ارامكو لا تزال تمثل هدفا استراتيجيا للجيش اليمني حال استمرار العدوان، داعيا في وقت سابق المواطنين والمستثمرين للابتعاد عن الشركة حفاظا على أرواحهم وأموالهم.

خطابات القائد