-
العنوان:عاصفة أنصار الله التي أذلت آل سعود
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:عندما شنت السعودية حربهــا العدوانيـــة الظالمـــة ضد اليمن قبل 4 سنوات ونصف تقريباً، كانت تتصور بأن تلك الحـــرب ستكون سريعة وخاطفة وبأنها لن تدوم أكثر من شهر، ولهذا أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم"!، لكنها تفاجأت بالصمود اليمني الأسطوري رغم الحصار الجوي والبري والبحري الذي فرضته على اليمن
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
عندما شنت السعودية حربهــا العدوانيـــة الظالمـــة ضد اليمن قبل 4 سنوات ونصف تقريباً، كانت تتصور بأن تلك الحـــرب ستكون سريعة وخاطفة وبأنها لن تدوم أكثر من شهر، ولهذا أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم"!، لكنها تفاجأت بالصمود اليمني الأسطوري رغم الحصار الجوي والبري والبحري الذي فرضته على اليمن، ورغم قصفهـــا الوحـــشي الذي استهــدف كل شيء في اليمن، والذي شمل حتى منازل المدنيين العزل والأسواق وحافلات الأطفال ومجالس العزاء.
لكن الأمر الذي صدم وفاجئ السعوديين وحلفاءهم الإماراتيين أكثر من غيره هو أن اليمنيين المتمثلين بأنصار الله والجيش اليمني واللجان الشعبية لم يكتفوا بالصمود فقط، وإنما قاموا أيضاً بتنظيم صفوفهم وإعادة ترتيب أوراقهم وتجميع مصادر قوتهم والإمساك بزمام المبادرة، وبدأوا يصدعون رأس السعودية بالصواريــــخ البالستيـة التي يرسلونها بين فترة وأخرى لتــدك مدن السعودية.
وقد أحدث رجال أنصار الله والجيش اليمني في الأشهر الأخيرة انعطافة كبرى في مسار الحـــرب وطوروا معادلات الــردع من خلال استخدامهم لســلاح الطائرات المسيــرة التي راوغت رادارات السعودية وضحكت على منظومة صواريـــخ الدفاع الجوي الأمريكية "الباتريوت"، لتصل إلى أهدافها بدقة في عمليات نوعية وكبيرة آخرها وأهمها عملية قصــف مصفاتي "بقيق" و"خريص" النفطيتين التابعتين لشركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية للسعودية، الأمر الذي عطل وأوقف إنتاج وتصدير 5 ملايين برميل يومياً، وهو ما يعادل تقريباً نصف النفط السعودي المنتج والمصدر يومياً، وهو تطور لافت ومهم في معادلات الردع والقوة التي فرضها اليمنيون والتي حولتهم إلى لاعبين استراتيجيين إقليميين سيجبرون السعودية على الخضوع لشروطهم ومعادلاتهم بعد أن مرغوا كرامتها بالـوحل وأشعروها بورطة المغامرة العدوانيـــة المتهــورة التي أقدمت عليها.
رغم أن اليمن هو المعــتدى عليه من قبل السعودية وأخواتها ورغم تعرضه للظلم الكبير والقصــف المنظم الذي طال الأبرياء، إلا أنه كان ملتزماً بأخلاقيات الحـــرب وقواعد اشتباكها، إذ لم يقصــف منازل المدنيين والأسواق وتجمعات السكان كما فعلت السعودية، وقد كان بإمكانه أن يفعل ذلك لو أراد، ولكنه كان أخلاقياً في الحـــرب، فقصـــف المعسكــرات والمطارات والمنشآت النفطية فقط، ولو أنه كان غير أخلاقي كالسعودية وقصــف المدنيين لأوقفت السعودية عدوانهــا مباشرة ولخضعت للتفاوض حسب شروط أنصار الله منذ فترة طويلة، فالسعودية "غير الأخلاقية" بالنهاية تستغــل أخلاقيات أنصار الله والجيش اليمني بكل بشـــاعة ونذالـــة وخســـة.
اليمنيون يفرضون اليوم المعادلات الإقليمية باقتدار ويعلنون عن أنفسهم كلاعبين أقوياء في المنطقة، وسيجبرون السعودية المتغطرســـة على الخضوع والاستسلام بعد أن رأى العالم كله النيران التي أشعلتهــا طائراتـــهم المسيـــرة في الحقول والمصافي النفطية السعودية، ليرسلوا رسالة للعالم مفادها أنهم يستطيعون مستقبلاً أن يوقفوا تصدير كل النفط السعودي وليس نصفه فقط!.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | خطيئة الحكومة اللبنانية تطمع العدو في تثبيت معادلة الاستباحة بقلب الضاحية 03-06-1447هـ 23-11-2025م
شاهد | الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة هدف لعنف المغتصبين الصهاينة المتصاعد 03-06-1447هـ 23-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة