• العنوان:
    سفينة تركية ثانية تنقب عن النفط والغاز قبالة قبرص
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز: إن سفينة حفر تركية ثانية ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في غضون أسبوع في خطوة قد تؤدي لتوتر العلاقات مع قبرص بشأن حقوق التنقيب.
  • التصنيفات:
    اقتصاد

وكالات | 7 يوليو | المسيرة نت: قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز: إن سفينة حفر تركية ثانية ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في غضون أسبوع في خطوة قد تؤدي لتوتر العلاقات مع قبرص بشأن حقوق التنقيب.

ونقلت وكالة أنباء الاناضول التركية الرسمية عن دونميز قوله: إن سفينة الحفر الثانية ياووز موجودة حاليا في ميناء مرسين لإجراء الفحص النهائي لها وتحميل إمدادات.

وتوجد سفينة تركية بالفعل قبالة سواحل قبرص وأصدرت قبرص مذكرات اعتقال بحق طاقمها في يونيو حزيران.

وتقول أنقرة، التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع قبرص: إن قطاعات معينة من المنطقة البحرية قبالة قبرص، المعروفة باسم ”المنطقة الاقتصادية الخالصة“، تقع تحت سيادتها أو سيادة القبارصة الأتراك، الذين يحكمون دولة انفصالية في شمال الجزيرة لا يعترف بها إلا تركيا.

وفي الشهر الماضي نبه زعماء الاتحاد الأوروبي تركيا إلى ضرورة وقف أعمال التنقيب حتى لا يتخذ الاتحاد إجراء ضدها بعد ضغوط من اليونان وقبرص للتدخل.

وهدّد الاتّحاد الأوروبي الشهر الفائت تركيا بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف عملياتها للتنقيب عن الغاز في مياه متنازع عليها قبالة سواحل قبرص.

وتثير أنشطة تركيا في شرق المتوسط ردود فعل شديدة من قبل كلّ من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي الذي كرّر مراراً تحذيراته لأنقرة.

وأثار العثور على احتياطات ضخمة من الغاز في قاع البحر المتوسط سباقاً للوصول إلى هذه الموارد الهائلة.

ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة في حين أنّ الشطر الشمالي يخضع للسيادة التركية منذ العام 1974 عندما تدخّلت أنقرة عسكرياً ردّاً على محاولة انقلاب قام بها قبارصة يونانيون أرادوا ضمّ الجزيرة إلى اليونان.

وفي السنوات الأخيرة وقّعت قبرص عقود تنقيب عن النفط والغاز مع شركات عالمية عملاقة مثل الايطالية إيني، والفرنسية توتال، والأمريكية إكسون موبيل.

 

خطابات القائد