-
العنوان:أسطورة الحرس الثوري الإيراني والتهويل الترامبي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:من الطبيعي، أن تستهدف الإدارة الأمریكیة أقوی مؤسسة في النظام الإسلامي الإيراني تتربع على قمة التضحيات للشعب الإيراني، أی الحرس الثوري وتتذمر منه لتقدم حقنة جديدة لشريكه فی الزیف والاحتیال نتنیاهو لتعصمه من الغرق في المستنقع الانتخابي على خلفیة التورط في قضايا الفساد والتزییف. من هنا کان لا بد من اللعب على بعض الأوراق والعزف على بعض الأوتار وتقدیم الهبات والمكرمات لمنحه الامان في صناديق الاقتراع خاصة تلك الهدايا القادمة من إدارة الرئيس الأمريكي المتهور ترامب من هدی رابطة المصیر المشترك الذي یجمعهما في إطار المثلث المشؤوم (ترامب – نتنياهو وبن سلمان) ؛ فإن سقوط أي عمود من أعمدة هذا المثلث يعني حتمية سقوط العمودين أو الضلعين الآخرين للمثلث.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
من الطبيعي، أن تستهدف الإدارة الأمریكیة أقوی مؤسسة في النظام الإسلامي الإيراني تتربع على قمة التضحيات للشعب الإيراني، أی الحرس الثوري وتتذمر منه لتقدم حقنة جديدة لشريكه فی الزیف والاحتیال نتنیاهو لتعصمه من الغرق في المستنقع الانتخابي على خلفیة التورط في قضايا الفساد والتزییف. من هنا کان لا بد من اللعب على بعض الأوراق والعزف على بعض الأوتار وتقدیم الهبات والمكرمات لمنحه الامان في صناديق الاقتراع خاصة تلك الهدايا القادمة من إدارة الرئيس الأمريكي المتهور ترامب من هدی رابطة المصیر المشترك الذي یجمعهما في إطار المثلث المشؤوم (ترامب – نتنياهو وبن سلمان) ؛ فإن سقوط أي عمود من أعمدة هذا المثلث يعني حتمية سقوط العمودين أو الضلعين الآخرين للمثلث.
واقع الحال، لم تكن إيران المستهدفة الأولى في القرار الأمریكي بإعلان الحرس الثوري تنظيما إرهابیا بتلك المقاییس التي یعتمدها أئمة الإرهاب والكفر أنفسهم؛ إذ أن القاصي والداني یعلمان علم الیقین أن " تلاوین المصالح الأمريكية من آبار نفطیة وأساطیل وخطوط ملاحة لنهب ثروات شعوب المنطقة " بمجملها لا تمثل أکثر من " بیت من زجاج " أمام القوة الأسطوریة للحرس الثوري الإیراني .. بل إن المستهدف في هذه الحرب النفسية والدعائية الانتخابية والتطبيل والتهويل الترامبي هو الناخب الإسرائيلي.. وعلى قدر ما یكذب ترامب وإدارته وحلفاؤه بكل ما أوتوا به من إعلام عملاق وبترودولارات وأفانین الكذب والدجل على الرأي العام العربي والإسلامي ویضحكون على ذقون الساسة العملاء لهم في منطقتنا، فانهم یكذبون ویضحكون علی الناخب اليهودي والذقن الصهيوني.. بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الاميركية اليها، مرورا بالاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل، وما بينهما تسليم رفات الجندي في جيش الاحتلال زکريا بومل إلى الكيان الإسرائيلي برعاية روسية.. فإن کل هذه الهدایا والهبات كانت محطات الكذب والزیف الترامبی لقلب الحقائق التي یخافها ویخشى عقباها.. قد تظن بعض العقول المتحجرة خاصة من اتباع المدارس التلمودیة والوهابیة أن هذه الهدايا والمكرمات الترامبیة قادرة على أن تصنع من نتنیاهو " سوبرمان " لقطعان الشراذم على أرض فلسطين والراعي الأول والاقدر لمصالح المستوطنين خاصة تلك المرتبطة بالأمن وحماية المستوطنين من الاعداء وبالتالي ستمكنه من جديد للعب على الورقة الامنية التي منحته رئاسة حكومة الاحتلال طوال السنوات الماضية، لكن الحقیقة الثابتة تقول: إن العلاجات العقيمة لن تغیر شیئا من عاقبة العصفور ترامب وجناحیه نتنیاهو وبن سلمان" وانما بالعكس ستقرب من زمن اصطیاد" ثلاثة عصافیر بحجر واحدة " خاصة الهدیة الأخیرة والخرقاء التي قدمها ترامب لنتنیاهو أي تصنيف حرس الثورة الإسلامية في إيران منظمة إرهابية. ورغم ظنهم أن هذه الهدیة هي الأكبر لنتنياهو عشية الانتخابات في كيان الاحتلال لكنها ستبدد احلام هذا المثلث المشؤوم وهيهات "الخروج من عنق الزجاجة"..

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام 25 محرم 1447هـ 20 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 22 محرم 1447هـ 17 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 15 محرم 1447هـ - 10 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة