• العنوان:
    كيف يرقى إلى علاك البديعُ... للشاعر زيد علي النعمي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كيف يرقى إلى علاك البديعُ أنت عالِ عليه وهو وضيعُ كيف أوفيك يا (حسين) وشعري بك يعيا. طويله والسريعُ
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

كيف يرقى إلى علاك البديعُ

أنت عالِ عليه وهو وضيعُ

 

كيف أوفيك يا (حسين) وشعري

بك يعيا. طويله والسريعُ

 

هاهنا الشعر في مقامك يجثو

وله اليوم سجدة وركوعُ

 

يابن بدر الهدى يحار بياني

في معانيك والمعاني تضيعُ

 

كل من حاولوا وفاءك شعرا

يا (حسين) الزمان لم يستطيعوا

 

سيدي حين أكتب الشعر فيكم

قبل نطق الكلام تجري الدموعُ

 

كيف أسلو وفي حشاي عليكم

حسرات بها تضيق الضلوعُ

 

أنت معنى الزكا وأنت سليل

الآل طابت أصولهم والفروعُ

 

حين عم الظلام كل ربانا

كان للفجر من سناك طلوعُ

 

أنت غيث همى فأمطر هديا

فارتوت منه أنفس وربوعُ

 

هاديا جئت للورى في زمان

كل ما فيه مؤلم وفظيعُ

 

ظلمات ومنكر وضلال

وهوان. وذلة. وخنوعُ

 

وقوى الكفر تحكم الناس جمعا

ولها الكل سامع ومطيعُ

 

أمريكا ترعى وتأمر فينا

والزعامات والشعوب (قطيعُ)

 

فرفعت الشعار إذ كل صوت

كان فيه تذلل وخشوعُ

 

ولهذا توعدوا وأرادوا

منك صمتا وحين لم يستطيعوا

 

أعلنوها عليك حربا وشاءوا

منك نيلا وأنت حصن منيعُ

 

نحو مران سيروا كل جيش

وتداعت إلى هناك الجموعُ

 

كي يردوك عن طريقك لكن

أنت هيهات يعتريك الخنوعُ

 

فذهلت العدى صمودا وصبرا

وانتصارا لديه تعيا الدروعُ

 

وبزاكي دماك عمدت نهجا

وطريقا يعز عنه الرجوع ُ

 

جدت بالنفس وانتصرت لدين

منك تفديه مهجة ونجـــيعُ

 

في سبيل الإله كنت تضحي

ومن الله كنت دوما تبيعُ

 

وبهدي الإله أحييت جيلا

كاد لولاك ينمحي ويضيعُ

 

وبهذا الهدى حييت عزيزا

وتحررت حين ذل الجميعُ

 

بك كنا ولم نكن قبل شيئا

فهدانا بك البصير السميعُ

 

فعليك السلام منا جميعا

وهنيئا لك الوسام الرفيعُ

 

خطابات القائد