تقارير|8 فبراير |المسيرة نت |طالب الحسني: كثف طيران الاستطلاع الامريكي من التحليق في سماء الجمهورية اليمنية بالتزامن مع استهداف العدوان للسواحل الغربية.

ويهدف التحليق المكثف للطيران الامريكي والذي يتحول في بعض الحالات إلى شن غارات من طائرات دون طيار إلى مساندة العدوان ومحاولات لرصد تحركات الجيش واللجان الشعبية والدفع باتجاه تعزيز التحرك العسكري للعدوان مع استمرار فشله الميداني.

استباحة السيادة اليمنية وفتح المجالات الجوية سبقت العدوان بسنوات عدة بعد ان وقع الخائن هادي اتفاقيات تمنح الطيران الامريكي حرية كاملة للتحليق وشن الغارات تحت عناوين محاربة القاعدة فضلا عن الانشطة الأمريكية ذات الطابع العسكري والسياسي.

ورغم انفضاح استغلال امريكا لذريعة القاعدة وفرض هيمنتها العسكرية وتدخلاتها في الدول المستقلة فان مهمة الاستطلاع الامريكي عبر التحليق المكثف وانشطة الاقمار الاصطناعية تحولت لدعم العدوان السعودي الأمريكي.

هذه المهمة المعلنة تأتي في إطار التعاون العسكري الامريكي والسعودي في العدوان على اليمن وجزء من حجم التنسيق العسكري في معركة تحسبها دول العدوان مصيرية.

تحليق التكثيف بالتزامن مع تصاعد العدوان واستهداف السواحل الغربية يكشف حجم اخفاق العدوان في هذه المعركة وتصاعد الرد الذي تقوم به البحرية اليمنية في افشال مخطط العدوان بالسيطرة على السواحل ولم يكن استهداف الفرقاطة السعودية قبالة السواحل إلا جزء من الرد والايام القادمة مفاجئة.

خطابات القائد