• العنوان:
    تنطق في دمي "الزهراءُ".. للشاعر عبدالقوي محب الدين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    فاض السنا.. والعاشقون ظماءُ.... رشفت كؤوسَ مناهم الظلماءُ... غصّت حلوق الحرف حين تحدثوا... وأنا تُحدّث لوعتي الحوراءُ...
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 

فاض السنا.. والعاشقون ظماءُ....

رشفت كؤوسَ مناهم الظلماءُ...

غصّت حلوق الحرف حين تحدثوا...

وأنا تُحدّث لوعتي الحوراءُ...

وأنا بباب الله حرفٌ ذابلٌ..

روحي ضفافٌ.... والأحبة ماء...

سأظل أقطر عند باب أحبتي...

وتظل تطرق بعدي الأشلاءُ....

حتى يشكلني دنو أحبتي...

مني،، ويفتح خافقي لقاءُ..

لتهب أنسام الجنان.. وتحتفي....

رئة المحب... وتُزفر الأعباءُ...

ويزيح عن صدري الشعابَ عبيرُ مَن...

حضروا... ويشهق بالضياء "كساءُ"..

وأذيب روحي تحت ترب نعالهم....

فتراب نعل "الطاهرين" سماءُ...

***

يااا رب هذي الأمنيات أنا....فقل:

كوني.... لتخلقني حقيقة : جاءوا...

و "أنا" -هنا- فرد يبوح بأمة....

تهوى،، ويهتف باسمها الشعراءُ...

وأخاف من حرفي الخجول،، فكلما...

همهمت... تنطق في دمي "الزهراءُ"..

فبها دعوتك باسم كل مرتل...

خشعت لصدق ولائه الهيجاءُ...

يسعى بدربك واثقاً ومؤملاً....

والموت في قاموسه إسراءُ...

يمضي بأمرك نحو كل مؤمرك....

يوحي.... فيصغي للفنا الأعداءُ...

يااا رب فاكرمنا "بسرّك".. إننا...

نهمي، وقادتنا همُ الشهداءُ...

"بالكوثر" "المظلومة" امددنا بها....

نصراً... تضج لوقعه الأرجاءُ...!

 

خطابات القائد