-
العنوان:لماذا يخافون ’المسيرة’؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، أن يعمد مَن يرهن بأمواله وبنفوذه ما استطاع من وسائل إعلام وأقمار فضائية، إلى حجب أي وسيلة اعلامية فاعلة، في سبيل التغطية على جرائمه والتعمية على فشله في الميدان وفي السياسة، وطمس حقيقة تأخره بعد أربع سنوات من عدوانه، عن تحقيق أي هدف من تلك التي وضعها، عندما شن هذا العدوان.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:العدوان المسيرة حجب قناة صدق الكلمة الأقمار الفضائية
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، أن يعمد مَن يرهن بأمواله وبنفوذه ما استطاع من وسائل إعلام وأقمار فضائية، إلى حجب أي وسيلة اعلامية فاعلة، في سبيل التغطية على جرائمه والتعمية على فشله في الميدان وفي السياسة، وطمس حقيقة تأخره بعد أربع سنوات من عدوانه، عن تحقيق أي هدف من تلك التي وضعها، عندما شن هذا العدوان.
بالأمس، وكما حدث عدة مرات سابقا منذ بداية العدوان على اليمن وحتى اليوم، تم حجب قناة "المسيرة" اليمنية عن القمر الصناعي نايل سات، بطريقة مخالفة لأصول ومبادئ وقوانين الاعلام بشكل عام، ولِعَقد التشغيل وإتفاق البث بين القناة وادارة القمر المذكور بشكل خاص، وتبرير الأخيرة لذلك كان أنها تتعرض لضغوط كبيرة من دول وأطراف العدوان على اليمن، لا تستطيع مقاومتها.
في الحقيقة، وبمعزل عن لا شرعية الحجب ومخالفته للقوانين بطريقة غير مهنية وغير أخلاقية، فقد اختارت دول العدوان على اليمن في حجب "المسيرة" عن النايل سات، السلاح الانسب ربما، والذي من الممكن أن يحدث بعض التأثير في المعركة بمواجهة الجيش واللجان الشعبية، بعد أن جربوا حتى الآن جميع أنواع الأسلحة، المحرمة وغير المحرمة، وحيث بقيت هذه الأسلحة جميعها عاجزة عن تحقيق بعض من أهدافهم، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه : كيف استطاعوا حتى اليوم تحمّل ما حققته وتحققه "المسيرة" في معركة مواجهتهم، في تغطية الميدان أو في اعلامها الحربي والسياسي.
غطت قناة "المسيرة" جنبا الى جنب مع الاعلام الحربي وبالصوت والصورة المباشرة أشرس المواجهات وأعنفها
لقد دخلت المسيرة مع أبطال الجيش واللجان الشعبية من ضمن مناورة الاعلام الحربي، الى مواقع العدوان ما وراء الحدود شمالاً، فصورت تلك المواقع عند مهاجمتها وبعد سقوطها، بالرغم من أنها كانت مدججة بالضباط والجنود وبالاسلحة والعتاد المتطور، ونقلت "المسيرة" في ذلك للعالم رسالة مفادها، أن العدوان مهزوم لا محال، وأن من يفشل في الثبات في تلك المواقع المحصنة مع هذه القدرات الضخمة والدعم الواسع، لن يفلح حتما في الفوز بأي معركة هجومية داخل اليمن.
لقد واكبت "المسيرة" ونقلت بصدق، مسيرةَ أغلب الوحدات الخاصة اليمنية التي اخترقت جبهات ما وراء الحدود، وصوّرت كيف يناور وينجح هؤلاء، وهم شبه عراة وبأسلحة ومعدات متواضعة، بمواجهة جنود ومرتزقة يضاهون بتجهيزاتهم العسكرية أحدث الجيوش في العالم، وحيث كان مصورو القناة مع الاعلام الحربي يسابقون أحيانا وحدات الاقتحام في مراحل المهاجمة الاخيرة على اهدافها، كانوا من خلال الصورة الحية التي ينقلونها، يبرعون في حبس أنفاس جمهورها وفي منحه لذة قتال الاعداء، وكأنه يشترك في مواجهة العدوان على تلك الجبهات.
لقد واكبت "المسيرة" بحرفية، مسيرة تصنيع واستعمال الصواريخ الباليستية والطيران المسير، منذ مناورات تجاربها الأولى وحتى مناورات معركتها الفعلية ضد أهداف العدو الاستراتيجية، داخل اليمن وخارجه، وكانت من خلال قدرة التأثير الاعلامي والمعنوي التي خلقتها، عبر تغطيتها الواسعة لتلك المسيرة الصاروخية والمُسيَّرة، وكأنها تزيد وتضاعف من مفعول الحشوات المتفجرة ومن قدرتها التدميرية على أهدافها.
لقد غطت قناة "المسيرة" جنبا الى جنب مع الاعلام الحربي، وبالصوت والصورة المباشرة، أشرس المواجهات وأعنفها في معركة الساحل الغربي "التاريخية"، والتي سخّر العدوان لها كمّاً هائلاً من الحشود والدعم والمساندة البرية والبحرية والجوية، وحيث التصقت عدسات مصوريها "المقاتلين" مع الصواريخ الموجهة على كامل مسارها، منذ إطلاقها وحتى انفجارها وتدمير أهدافها المدرعة والمؤللة، كانت تلك العدسات تتسابق بين بعضها البعض على نشر الصور المباشرة الأولى لآليات العدوان حين تصبح وبالمئات، كتلاً من النار الملتهبة، على ذلك الشريط الساحلي الذي أصبح مقبرة لها ولطواقمها.
لقد فضحت "المسيرة" بطريقة موضوعية، ادعاء العدوان بأن الحرب في اليمن هي حرب أهلية داخلية، وأثبتت بتقاريرها المهنية الموَثَّقة بالمستندات وبالوقائع الدامغة، أن الحرب في اليمن عدوانٌ خارجي اقليمي ودولي بامتياز، كما ونقلت القناة بأمانة وبتجرد مواقف وآراء وتوجهات أغلب أبناء اليمن، الذين أجمعوا على دعم ومساندة الجيش واللجان الشعبية في معركة المواجهة، واستطاعت بحرفية مراسليها والعاملين فيها، أن تثبت وتبرهن قيمة وأهمية هذا التضامن الواسع الشامل في صنع الصمود والانتصار.
لم تكن مسيرة "المسيرة" في كامل الحرب على اليمن، فقط عبارة عن عمل قناة اعلامية تنقل الخبر وتنشره وتحلله وتغطي مجريات الحدث فحسب، بل نستطيع أن نقول انها، ومن خلال ما غطته من معارك ومواجهات ميدانية، ساهمت في صنع الحدث، وذلك عبر دورها في فرض قدرة تأثير معنوية غير عادية على المرتزقة وعلى جنود العدوان، وعبر ما أمنته لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية من مشاهد حية، استغلوها واستفادوا من تجاربها، فدَعَّمت مناورتَهم بمعطيات ووقائع ميدانية، كانت مُنتِجة لجميع معاركهم ومواجهاتهم الناجحة.
وأخيراً، مثلما فرضت نفسها بنجاح وبقوة مسيرةُ الجيش واللجان الشعبية، في مواجهة العدوان على اليمن، سوف تبقى "المسيرة" شعلةَ ومصباحَ هذه المواجهة، فصوتُها صارخٌ في وجه الظلم، قويٌ في وجه الغطرسة، مُوَجِّهٌ للأبطال ومُدَمِّرٌ للعدوان.

الدرس السادس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 08 ذو الحجة 1446هـ 04 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الخامس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 07 ذو الحجة 1446هـ 03 يونيو 2025م

الدرس الرابع من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 06 ذو الحجة 1446هـ 02 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الثالث من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 05 ذو الحجة 1446هـ 01 يونيو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة