-
العنوان:الطريق إلى جهنم.. للشاعر معاذ الجنيد
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ) وهيَ تذرو الغزاة ذَرّ الرمادِ
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ)
وهيَ تذرو الغزاة ذَرّ الرمادِ
وهيَ من فوقهم وأسفل منهم
ثُمّ من حولِهم لَبِالمرصادِ
أدخلَتْهُمْ مُرَبّعاتِ المنايا
جَهّزَتهُمْ سنابلاً للحصادِ
كان يحصِيهُمُ الرَدَى في سِجِلٍّ
أصبحوا يُقتَلُونَ بِـ(العَدَّادِ)
ومَن استصعبوا المَجِيءَ إلينا
أوصَلَتْ موتَهُمْ لكُلّ بلادِ
لم تزل نشرةُ المساءِ تُغَطّي
مُستَجَدّاتِ (صالحِ الصَمّادِ)
يا لِثَاراتِ شعبنا الحُرّ لمّا
يُصبحُ الثأرُ في طريق الجهادِ
كُلّما أعلنَ العِدا عن هجومٍ
غرقوا بعدهُ بشهرِ حِدادِ
فـَ(عويدين) كان يُنهِي لِواءً
ولِوَاءً (أبو شهيد الجرادي)
ومَغَازِي (أبي صلاح) أعَادَتْ
لِحِمَانا حواضِراً وبوادي
فَزَعاتُ المجاهدينَ عليهم
خَسَفتْ بالعبيدِ والأسيادِ
يملكون السلاحَ من كلّ نوعٍ
ويجيئونَ رافِعينَ الأيادي!!
وتُنادِي جُنودُهم: يا إلهي
ما الذي ساقنا ليومِ التّنَادِ
كُلّما أقبَلَت كتيبةُ زَحَفٍ
لَعَنَتْ أُختَها لِما هوَ بَادِي
لم نقُلْ: سَلِّمُوا السلاحَ! وألقَوا
في يدينا مخازِنَ الإمدادِ
ويكأنّ العدوّ أضحى عميلاً
رامَ تزويدنا بجُلِّ العتادِ
تتهَاوى قُوى الضلالةِ.. لكنْ
قوّةُ الله ما لها من نفادِ
حين زادَ الطغاةُ في الأرضِ جُوراً
قالَ ربُّ السما: أتاكُمْ عِبادي
فِتيةٌ من إرادةِ الله جاءوا
يقهرون المُحالَ بالإعتيادي
إن مشوا زلزلوا الثَرى.. وخُطَاهُم
سَجَّلتها مراكِزُ الأرصَادِ
رَجِعَ البحرُ للوراءِ قليلاً
حين شَنّوا هجومَهُم في الأعادي!
ويحُ بعضِ الغزاةِ لمّا أحسّوا
بأسَ شعبي.. تَظَاهَروا بالحِيادِ!!
كلُّ جيشٍ أتى غمرناهُ موتاً
وبعثنا بِهِ لبئسِ المِهَادِ
واتّصلنا بخازِنِ النار.. قُلنا:
أكمِلِ البطشَ.. فالقلوبُ صَوادِي
قُتِلوا لحظةَ الوصول إلينا
قبل أن يُفصِحوا بِما في الفؤادِ
قُلْ لَهُمْ أنتَ بالنِيابةِ عنّا:
كيف كان انطباعُهُم عن بلادي؟؟
أيها الصامتون عن كلّ جُرمٍ
كادَ أن يستفزّ صمتَ الجمادِ!!
لا تصيحوا لأجلنا.. ولتصيحوا
رأفةً بالعبيدِ والأوغادِ!!
صارَ تحت الترابِ أكثرَ ممّن
فوقهُ.. والسوادُ فوق السوادِ
إنّ ذاكَ الرماد.. كانَ لِواءً
ما نَجَا منهُ.. غيرُ ذاكَ الرمادِ!
طَلَلَاً دَارِسَاً هُنالِكَ صاروا
وحديثاً كقومِ (نوحٍ) و(عَادِ)
أضحَتِ البارِجاتُ مُستشفياتٍ
لبقايا الرؤوسِ والأجسادِ
كلّ قبرٍ يُوَسِّدُ اثنين منهُم
لم يَعُد للقتيل قبرَ انفرادي!
بعدما جَاوَزُوا الألوفَ وأضحى
كلّ يومٍ نُفُوقهُم في ازديادِ
تحت هذا الثَرى ينامُ رُفاتٌ
عالَمِيٌّ مُنَوّعُ الأحقادِ!!
الوفِيّاتُ يا عَوالِمُ مِنّا
وعليكُم شهائدُ المِيلادِ
أقبلوا من جُذورِ (لُورانس).. جئنا
من سَنا ثورةِ الإمامِ (الهادي)
ضَلّلَتهُم صحيفةُ (البُوستْ وَاشُنْ...)!
وهَدَتنا (صحيفةُ السَجّادِ)
لا يزالون قاصرين علينا
قبل عقدين و(الإمارتُ) نَادِي
من رَقَى للعُلا بسُلّمِ مجدٍ
غير من يرتقي على مِنطادِ!
من يظُنُّ السيوفَ للرقصِ تُنضَى
يحسبُ العِيسَ أُمّهاتِ الجِيادِ!
هُم كما الدُود نشأةً ونُمُوّاً
طرأوا هكذا بِلا أجدادِ
لَعِبَ النفطُ بالرُعاعِ فجاءوا
من عداواتهم بلا أبعادِ
هُمْ يظُنّونَ حربَهُم في بلادي
كالحروبِ التي على (الأيبَادِ)
قبلها لم يُجرِّبوا أيّ حربٍ
ما لَهُم في القتال أيّ امتِدادِ
أُنهِكُوا وهي واقِعٌ.. ليس يُجدي
أمرُ إلغائها من (الإعدادِ)
هكذا تنتهي الممالِكُ طيشاً
حين تغدو بقبضةِ الأولادِ!!
يا زماناً مؤمركاً صار فيهِ
ليس يدري العدوّ كيف يُعادي!
(لندنٌ) ساقَت (الرياضَ) فِداءً
لترى شكلَ موتها باعتقادي
و(أبوظبي) ما أتتنا اختياراً
فـ(أبوظبي) كلبةُ (الموسادِ)
دفعوهُم لأرضنا وهِيَ نارٌ
وعليها من الغِلاظِ الشِدادِ
نَجحوا باحتلال شِبرٍ.. ولكنْ
ذلكَ الشِبرُ كانَ (صلعةَ هادي)
فليقولوا بأنهم حكموها
بعد هذا العناءِ والإجهادِ
إنّها مثلُ أرضهم ورؤاهُم
صَلدةٌ لو تكَدّسَت بالسّمادِ!
إنّ شرّ الدواب (آلُ سعودٍ)
وخنازيرُ (زايدٍ) و(زيادِ)
بعد جمعِ الجيوشِ من كل أرضٍ
بعد حربٍ طويلة الإتّقادِ
يتمنّونَ أن نموتَ بجُوعٍ
أو بداءٍ مُدَبّرٍ.. أو فسادِ!!
يا لِحُلمِ الطغاةِ كيف تلاشى
وغدا مُحبطَ المُنى والمُرادِ!
من أعانَ الأُباة.. والحربُ نارٌ
ليس تُعييهِ جبهةُ الإقتصادِ
بيننا.. يوم تُجبَرونَ جهاراً
أن تبيعوا قصوركم في المزادِ
كل يومٍ تفبركون انتصاراً
وتُعيدونَ رحلَكم بالكسادِ
الزُحوفاتُ في (عربسات) خابَتْ
فأعيدوا الزُحوفَ عبر (الروادي)
وعليها تمَدّدُوا حيثُ شئتُم
واقتلوا كلّ ساعتين قِيادِي
لن تكونوا بحاجةٍ لدليلٍ
غير صوتِ المُذيعِ من أيّ وادي
كذبةُ (الكاميرات) أسرعُ كشفاً
فاكتفوا بالأثيرِ أو بالمِدادِ!
أيها المُحبطونَ في كلّ شيءٍ
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ ومُوتُوا
إنّما ((أهدِكُم سبيلَ الرشادِ))
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ)
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | تداعيات العمليات اليمنية المناصرة لغزة ما تزال قائمة.. ضربة مزدوجة تهزّ اقتصاد العدو 01-06-1447هـ 21-11-2025م
شاهد | شهيدان في الضفة الغربية المحتلة: العدو الصهيوني مستمر في اعتداءاته على الفلسطينيين دون رادع 01-06-1447هـ 21-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة