• العنوان:
    زوبعة العدوان في المخاء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    زوبعة في فنجان أو قل في فضائيات العدوان سرعان ما بددها الواقع وأضحت سراباً بقيعة حسبه تحالف العدوان ماءً عذباً في ساحل المخاء ومينائه الذي لم

تقارير | 24 يناير | إسماعيل المحاقري - المسيرة نت: زوبعة في فنجان أو قل في فضائيات العدوان سرعان ما بددها الواقع وأضحت سراباً بقيعة حسبه تحالف العدوان ماءً عذباً في ساحل المخاء ومينائه الذي لم يتجاوزوه عسكرياً وحسب بل واستوطنوا المدينة واجتمعوا فيها مع سلطتها المحلية وكل ذلك في أقل من ساعة.

صخب وضجيج لا قبل ولا مثيل له، ومهام ومسؤوليات أنجزت بادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان، وأساليب لا تجيد تسويقها وتصديرها سوى قناة العربية الحدث فكيف إذا كان الغراب دليلها.

وبشكل ممنهج انتقلت الشائعة وترددت أصداؤها في فضائيات العدوان، ما استلزم حشد كل الطاقات لتغطية هذا الحدث الذي وصفوه بالاستثنائي، كما وكأنه أصبح واقعاً على الأرض.

وما بين مرعد ومزبد ومتوعد وناقم توزعت الأدوار، وأدلى كل بدلوه بصورة أثبتت مدى انحدار وسقوط أدوات لا عقل لها ولا ضمير.

الحملة الدعائية حول مدينة المخاء لم تقف عند حد ما، فالجيش الافتراضي للعدوان اقترب من الحديدة وقطع خط الإمداد إلى تعز وانعكس ذلك في نهم وفي مختلف الجبهات حسب مزاعمهم!!.

وفي ذروة النشوة والاحتفال بهذا الانتصار الزائف استذكر البعض التاريخ القريب لقواته في محور باب المندب، لافتاً إلى قيادات الغزاة القتلى ومحاولاً التبرير لفضيحة انكشفت مبكراً هذه المرة أسرع من سابقاتها.


&&vid&&

خطابات القائد