• العنوان:
    تخبط الاعلام السعودي بعد كل هزيمة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عقب كل عملية نوعية في جبهات الحدود، يهرب الاعلام السعودي باتجاه مغالطة الرأي العام وتصوير المعارك في تلك الجبهات بصورة مغايرة، وذلك من خلال تقارير ميدانية لا علاقة لها بالميدان ولا بالحرب



تقارير|23 يناير|المسيرة نت : عقب كل عملية نوعية في جبهات الحدود، يهرب الاعلام السعودي باتجاه مغالطة الرأي العام وتصوير المعارك في تلك الجبهات بصورة مغايرة، وذلك من خلال تقارير ميدانية لا علاقة لها بالميدان ولا بالحرب.

لا يجد النظام السعودي ما يغطي به على انكسارات جيشه في مختلف جبهات الحدود سوى ما يروج له في وسائله الاعلامية لحرف الأنظار عن حقيقة تلك الهزائم.
عقب الهجوم الكبير والواسع لأبطال الجيش واللجان الشعبية على سبعة مواقع في جيزان، وتكبيد القوات السعودية خسائر فادحة، حاولت وسائل الاعلام السعودية أن تعطي صورة مغايرة عن الجبهات هناك.

تسعى هذه القنوات لتصوير أن الجبهات الحدودية تعيش هدوءا تاما، كما تصور الجنود السعوديين على أنهم في حالة من الاستقرار والطمأنينة وأن هذه الحالة نابعة من استحالة تجاوز المعارك خط الحدود المرسوم.

لا يحتاج المتابع إلى كثير من التركيز حتى يدرك أن هذه المشاهد المجهولة ليست مناطق مواجهات مباشرة، ولا علاقة لها بالجبهات الحدودية، علاوة على أن هيئة الجنود لا تشير إلى وجودهم في خطوط النار، وإذا ما أراد النظام السعودي أن يقنع جمهوره فعليه أن يستنسخ تجربة الاعلام الحربي، وهذا يبدو أكثر استحالة.

الواضح أن قلق المواطنين في السعودية من جبهات الحدود لم يعد خافيا، ولذلك فقد برز مؤخرا اهتمام الاعلام السعودي لنقل مشاهد عسكرية وحتى لو كانت تبعد عشرات الكيلو مترات عن المعارك.

في هذه السياق، فإن فبركات الاعلام السعودي باتجاهين، الأول لرفع معنويات القوات التي تتأثر بإطالة أمد الحرب، والثاني باتجاه مواطنيه في الداخل لدفعهم نحو دعم المعركة وتفادي موجات السخط التي تتصاعد يوما بعد آخر.

خطابات القائد