• العنوان:
    يَمَــــــــنُ الكرامـــــــــة.. للشاعر وليد الحسام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    واجهتَ يا وطني وأنتَ محاصرُ والصَّمتُ يلعنُ مَنْ عليكَ تآمروا لانخوةٌ عربيّةٌ نبضتْ ، وما
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

واجهتَ يا وطني وأنتَ محاصرُ
والصَّمتُ يلعنُ مَنْ عليكَ تآمروا

لانخوةٌ عربيّةٌ نبضتْ، وما
قرأ القصيدةَ فوق جرحكَ شَاعرُ

ويح العروبة !! لم يَعُدْ لشعوبها
أرضٌ، لقد نزح الجميعُ وهاجروا

لكنَّ في يمن العروبــةِ ثــورةً
كُبرى، وبين يديهِ شَعْـبٌ ثـائِرُ

شعبٌ يواجهُ حلفَهم، وزحوفَهم
في ساحة المجد المقدِّس حاضرُ

ويح العروبة!! كيف يعصرُها إلى
بِرميلهِ الذَنَبُ الحقيرُ الفاجِرُ ؟!

ويح العروبةِ !! لم يَعُدْ لوجودها
معنىً، وفي دمها العميلُ يُتَاجرُ

في النِّفط ذاب ضميرُ أمتنا، وهل
للنِّفط في دول الخليج ضمائرُ ؟!

للقُدس ما خرجوا مظاهرةً ولا
حتّى لها تركوا الشعوب تظاهرُ

لكـنَّ في يمـنِ الكرامة أمـةً
بِدِماءِ أوفى الأوفياءِ تُفَاخِرُ

ربُّ البريةِ في قلوبِ رجالِها
صبرُ النساء، وكلُّ شيءٍ صابرُ

تحْكي الجبالُ شموخَها وصمودَها
في الأرض ما كسرَ الأشاوسَ كاسِرُ

الجُنْدُ في الجَبَهَات تُشْعِلُ رمْلَها
للمعتدين ، ثَرَى السعيدةِ طاهرُ

لم يقبلِ الحلفَ المُؤَمْرَكَ ، مَنْ غَزَا
يوماً فلنْ يبقى الذي سيُخَاطِرُ

أرضٌ مُقدَّسةٌ، جميعُ جِهَاتِها
للغزو إنْ عَبَرُوا الحدودَ مقابرُ

حوثيّةٌ(يمنُ الصمودِ)؟! نعم هنا
بالحقِّ قد صرخَ الجميعُ وجاهروا

هذي قبائلُنا الأبيّةُ في المـدى
هبّت، وهبَّ بها الذين تظافروا

لا شيء في الجبهاتِ إلَّا الموت كمْ
نادى الأعاديَ : ويلُ مَنْ سيُغـامرُ

ويلٌ (بفرضةِ نِهمْ)،في (ميديْ) لظى
في (باب مندبنا) السعيرُ وقاهرُ

في (مأربٍ) لقواكَ يا حلفَ العدى
طاحونةٌ، وهناكَ تطحنُ (صافرُ)

لم يبقَ في سبأ العظيمة منكَ لا
خيـلٌ يمـرُّ، وليس يقرعُ حـافرُ

أَتَرَى رمادَكَ يملأُ الجبهاتِ يا
كم زارَ حلفَكَ مِن جهنَّم زائرُ؟!

هاهمْ جُنودُ اللَّهِ في تَسْبيحِهم
روحُ اليقيـنِ وأنَّ ربـي ناصـــرُ

نمضي ومنهجنا من الآياتِ ما
قد فُصِّلت،، وبها الحديدُ ، وفاطرُ

مِن قـوّة اللــه القويِّ لجنــدهِ
بأسٌ وفي عزمِ الأكفِّ خناجرُ

أيديْ الرجالِ المؤمنين تُعدُّ مِنْ
أضرى السيوفِ نيازكاً تتطايرُ

مِنْ عَظْمِ هُدْهُدِنَا تُصَنِّعُ باسمنا
طيَّارةً .. حَمَلَ الرسالةَ طائرُ

هذا كتابيَ قُلْتُ بين سُطورهِ
إنّي بنفْطكَ يا ابنَ نفْطِكَ كافِرُ

حِلفي الذي خَلقَ الخلائقَ، إِنَّهُ
حِلفٌ عليكَ؛ لِكَسْرِ قَرْنِكَ قادرُ

خطابات القائد