• العنوان:
    مراسلتنا في غزة: المرأة الفلسطينية رمز الصمود في اليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في اليوم العالمي للمرأة المسلمة، تبرز المرأة الفلسطينية في غزة كرمز للتحدي والصمود، وهي تواجه عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ أكثر من 700 يوم، وسط ظروف إنسانية صعبة فاقمتها الأمطار الغزيرة والمنخفض الجوي الأخير الذي دمر خيام النازحين وترك آلاف العائلات بلا مأوى.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وبحسب مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، فإن مشهد النساء الفلسطينيات في غزة يؤكد أنهن لم يكتفين بالصمود أمام العدوان العسكري فحسب، بل صمدن أيضاً أمام التهجير القسري ومحاولات الاحتلال طرد السكان عبر فرض قيود على معبر رفح، مفضلات البقاء في وطنهن وحماية أرواح أطفالهن وأسرهن رغم كل المخاطر.

وتبرز النساء في غزة اليوم كـرمز للمرأة المسلمة، متجلية في صبرها وثباتها أمام الكوارث المزدوجة، العدوان والحصار من جهة، والكوارث الطبيعية من جهة أخرى، وقد أثبتن قدرتهن على مواجهة المأساة اليومية، من حماية الأطفال، وتوزيع المساعدات الإنسانية، والمشاركة في الأنشطة التعليمية والدينية، لتبقى المرأة الفلسطينية مثالاً حياً على الإرادة الصلبة والعطاء اللا محدود في مواجهة أصعب الظروف.

وسلطت روقة الضوء على دور المرأة الفلسطينية كجزء أساسي في صمود المجتمع الفلسطيني، في هذا اليوم العالمي للمرأة المسلمة، مبينة أن المرأة في غزة شريك فاعل في الحياة اليومية والمقاومة المستمرة، وتثبت أن القوة الحقيقية تكمن في الصبر والإيمان والالتزام بحماية وطنها وأهلها رغم كل التحديات.

ميدانياً، قالت مراسلتنا في غزة، إن فلسطينيين اثنين استشهدا اليوم الأربعاء، أحدهما امرأة، بنيران الاحتلال في مخيم حلاوة بمنطقة جبالي البلد، وفي منطقة العطاطرة ببيت لاهية، لتكون المرأة الفلسطينية ضحية العدوان في أوقات كثيرة، لكنها تبقى صامدة، صابرة، ومستمرة في أداء دورها في حماية الأسرة والمجتمع.

وأشارت إلى أن أصوات الانفجارات لا تهدأ في شرق غزة، خصوصاً في حي التفاح وحي الشجعية، حيث يستمر الاحتلال في تفجير الوحدات السكنية، فيما تواجه النساء والأطفال تحديات مزدوجة، بين العدوان المباشر والمخاطر الطبيعية الناتجة عن المنخفض الجوي، الذي جرف خيام النازحين وأدى إلى أوضاع إنسانية كارثية.

وأضافت حلاوي أنه ورغم فقدان المنازل والمأوى، وغياب الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية نتيجة نقص المعدات الثقيلة والوقود لدى البلديات وجهاز الدفاع المدني، تستمر النساء الفلسطينيات في غزة بتقديم التضحيات اليومية، إذ تتحمل الأم مسؤولية الأسرة في أصعب الظروف، وتشارك في العمل الإنساني والتطوعي لدعم المجتمع المحلي.


خطابات القائد