• العنوان:
    حيدر: إنكار المجرم نتنياهو للإبادة محاولة لتزوير الوعي وتحوير صورة العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الخبير في شؤون العدو الصهيوني علي حيدر أن إصرار رئيس وزراء كيان الاحتلال المجرم نتنياهو على إنكار الإبادة الجماعية في غزة، ووصفها بـ"الدعاية المعادية"، يعكس خطة ممنهجة لإعادة إنتاج صورة مزيفة عن جرائم العدو وتبريرها أمام الرأي العام العالمي.
  • كلمات مفتاحية:
    المجرم نتنياهو

وأوضح حيدر في مداخلة لعلى قناة المسيرة أن المجرم نتنياهو، من موقعه، يسعى إلى تجنب أي اعتراف قد يتحول إلى وثيقة إدانة تاريخية وقانونية تلاحق الكيان المحتل، خصوصًا أن المجازر موثقة بالصوت والصورة وشاهدها العالم لحظة بلحظة. 

وأضاف أن العدو يراهن على الزمن وعلى قوة الدعاية لإعادة صياغة الرواية، ومحاولة وضع "الكيان" في موقع الضحية رغم ارتكابه مجازر الإبادة بحق المدنيين.

وأشار الخبير إلى أن هذا النهج الدعائي ليس جديدًا، إذ سبق للقيادة الصهيونية منذ عهد القاتل بن غوريون أن أنكرت تهجير الفلسطينيين خلال النكبة، رغم ترحيل نحو 750 ألفًا، وهو ما يبيّن أن إنكار الجرائم يمثل جزءًا ثابتًا من العقيدة الدعائية للعدو.

ونبه من أن أخطر ما تنتجه الآلة الإعلامية الصهيونية هو تحويل الصورة إلى بديل عن الواقع، في ظل بيئة دولية تسمح بتداول سرديات مضللة تتجاهل الحقائق الميدانية. وأكد أن مواجهة هذا الانحراف تتطلب استمرار قوى المقاومة وأحرار العالم في كشف جرائم الاحتلال ضمن معركة الوعي.

واعتبر الخبير أن تخصيص حكومة العدو نحو مليار دولار لتحسين صورتها في الغرب يمثل اعترافًا واضحًا بالهزيمة في معركة الرأي العام، بعد أن فشلت في تلميع صورتها أمام مشاهد الإبادة التي خرجت من غزة على الهواء مباشرة.

وشدد على أن كيان الاحتلال يعاني من تآكل سريع في صورته وشرعيته، ويسعى من خلال هذه الميزانيات الضخمة إلى احتواء الانهيار الإعلامي والدبلوماسي، إلا أن نجاح هذه الحملة يبقى مرهونًا بقدرة المستمرين في فضح جرائمه على مواصلة المعركة بالزخم نفسه

خطابات القائد