• العنوان:
    مراسلتنا في بيروت: الخطر الوجودي الذي يتهدد لبنان بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكدت مراسلة قناة المسيرة في بيروت، زهراء حلاوي، أن المواقف المتبدلة لبعض القوى السياسية في لبنان تكشف حجم الارتباك الذي تعيشه هذه الأطراف تجاه المقاومة، مشيرةً إلى أن تلك الأصوات التي تدّعي الحرص على لبنان، سرعان ما تعود لتوجيه سهامها نحو سلاح المقاومة، وفقاً لمصالحها الضيقة وتحوّلات الواقع السياسي.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وأوضحت حلاوي في مداخله مع القناة صباح اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج نوافذ، أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي توم باراك، ليست جديدة، حيث وهي تأتي في سياق مخطط أمريكي متكرر لإعادة رسم خرائط المنطقة بعد فشل واشنطن في تحقيق أهدافها العسكرية، سواء في لبنان أو سوريا.

وأشارت إلى أن ما حذّر منه الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، حول الخطر الوجودي الذي يتهدد لبنان، بات اليوم أكثر وضوحا من أي وقت مضى، سواء من جهة الشمال مع فلسطين المحتلة أو من جهة الشرق مع سوريا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تهيئة بيئة سياسية وإعلامية لمشاريع بعيدة المدى قد تستهدف كيان لبنان بشكل كامل.

وفي سياق الاعتداءات الممنهجة على لبنان، لفتت مراسلتنا في بيروت إلى أن العدو الصهيوني شنّ سلسلة غارات مكثفة مساء أمس على منطقة الصرفند جنوباً، إضافة إلى غارات استهدفت مرتفعات إقليم التفاح، وأخرى استهدفت وادي عزة في النبطية، في تأكيد واضح على استمرار النهج العدواني منذ إعلان وقف العدوان في 27 نوفمبر 2024 وحتى اليوم.

وأضافت أن قوات العدو الصهيوني نفذت فجر اليوم عملية توغل من موقع "مسكاف عام" باتجاه بلدة العديسة، حيث أقدمت على تفكيك منزل ثم تفجيره بالكامل، قبل أن تنسحب قواتها من المكان، كما تسللت قوة مدرعة أخرى من موقع "الراهب" باتجاه أطراف بلدتي عيترون وعيطا الشعب، قبل أن تعود إلى مواقعها، فيما استمرت عمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة على امتداد الحدود، مستهدفة أطراف القرى "شتولا، كركي نوح، الكيان، كفركلا، العديسة"، وصولاً إلى رأس الناقورة.

ولفتت حلاوي إلى أن تهديدات العدو الصهيوني باندلاع أيام قتالية في لبنان لم تتوقف، رغم كل التنازلات التي قدمتها السلطة اللبنانية، ومنها قبول إدخال شخصية مدنية لتترأس لجنة التفاوض بشأن نزع السلاح، وبحضور ممثل مدني عن كيان العدو، مضيفةً أن كل التحركات الدبلوماسية التي شهدها لبنان خلال الأيام الأخيرة، من قبل وفود أجنبية وصديقة، لم تنجح حتى الآن في إزالة شبح الحرب عن لبنان.


خطابات القائد