• العنوان:
    استشهاد أسير فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو في محافظة قلقيلية واحتجاز جثمانه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: استشهد صباح اليوم الاثنين، الأسير الفلسطيني براء بلال عيسى (21 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس برصاص قوات العدو الإسرائيلي شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد قبلان، مشيرة إلى أن العدو احتجز جثمانه.

وأطلقت قوات العدو المتمركزة عند المدخل الرئيسي لبلدة عزون، مساء أمس النار تجاه مركبة فلسطينية كانت تسير على شارع قلقيلية–نابلس بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب، ما أدى إلى استشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عامًا) من سكان مدينة قلقيلية، وإصابة الشاب براء قبلان بجروح خطيرة، بالإضافة لاعتقال شاب ثالث.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها الطبية وصلت موقع إطلاق النار وقدمت الإسعافات للمصابين، إلا أن قوات الاحتلال منعت وصولها إلى الشهيد في الموقع، واحتجزت المصابين بعد تقديم العلاج الأولي لهم بالقرب من بلدة عزون.

إلى ذلك عبر مكتب إعلام الأسرى عن قلقه البالغ إزاء استمرار العدو الإسرائيلي في احتجاز أسرى من قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية.

وأكد المكتب في بيان له اليوم أن العدو يواصل حتى ديسمبر 2025 احتجاز 32 أسيرًا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبرر قانوني، مع توقعات بانضمام أسرى آخرين إلى القائمة مع بداية العام الجديد.

وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأسرى انتهت محكومياتهم منذ عدة أشهر بل وحتى سنوات دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازًا تعسفيًا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب.

كما عدّ هذا السلوك عقابًا جماعيًا ممنهجًا حيث يُحرم المعتقلون من حريتهم بعد انتهاء الأحكام وتُمنع عائلاتهم من الزيارة أو حتى الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية.

ودعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات والضغط للإفراج الفوري عنهم، وطالب الهيئات القضائية الدولية بفتح ملفات قانونية عاجلة حول استمرار احتجازهم التعسفي.

كما طالب الجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية والدبلوماسية لفضح هذه الجريمة.

وحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المحتجزين دون وجه حق، نؤكد أن هذا الانتهاك يستدعي محاسبة عاجلة.

خطابات القائد