• العنوان:
    الضفة الغربية: تصعيد العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين يرفع حصيلة الشهداء إلى 1091
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أفاد مراسلنا حاتم حمدان بارتقاء شاب فلسطيني جديد فجر اليوم بالقرب من قلقيلية، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في الضفة إلى 1091 شهيدًا منذ بدء العدوان الأخير، فيما تتواصل حملات الاعتقال التي سجلت 21 ألف حالة، بالتزامن مع ألفي اعتداء للمستوطنين يهدف لتهجير الأهالي وقطع أوصال الضفة بألف حاجز وبوابة عسكرية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وقال حمدان في حديثة لقناة المسيرة هذا الصباح: "تشهد الضفة الغربية تصعيدًا لا يتوقف من جيش كيان العدو الصهيوني وقطعان والمستوطنين على حد سواء، لافتاً إلى أن الاعتداءات والانتهاكات طالت جميع المحافظات بشكل شبه يومي.

وتابع: " بشكل مفجع، تستمر دائرة الدم في الاتساع، فبعد ارتقاء طفل وشاب يوم أمس، سجل فجر هذا اليوم ارتقاء شاب آخر يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد أن استهدفه جيش العدو الغاصب بوابل كثيف من الرصاص الحي بالقرب من مدينة قلقيلية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى ألف وواحد وتسعين شهيدًا، أي بمعدل شهيدين يومياً، وإصابة أحد عشر ألفًا.


ولفت إلى أن هذه الأرقام المروعة تأتي وسط حملات ومداهمات واسعة النطاق تطال العشرات من البلدات والقرى بشكل يومي، أسفرت عن تسجيل واحد وعشرين ألف حالة اعتقال في جميع محافظات الضفة، وتُصحب هذه الاقتحامات والاعتقالات بـالضرب المبرح، والاعتداء على ذوي الأسرى، وتدمير محتويات المنازل، بالإضافة إلى اندلاع مواجهات يرد عليها جيش الاحتلال بإمطار البلدات بالرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع.

وفي السياق ذاته، أشار إلى أنه لم يتوقف إرهاب المستوطنين المتصاعد، فمنذ بداية العام الجاري، تم تسجيل أكثر من ألفين ومائتي حالة اعتداء من قبل المستوطنين، شملت إحراق المنازل والمركبات، والضرب المبرح للفلسطينيين، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي وتسييجها، ومنع الأهالي من الوصول إلى مزارعهم وتجمعاتهم البدوية، وكل ذلك يتم تحت غطاء وحماية جيش الاحتلال، مع التعامل بعنف مع أي محاولة للمقاومة بالضرب أو الاعتقال أو إطلاق الرصاص الحي.

وأردف حمدان "تتفاقم المعاناة بفعل سياسة "تقطيع الأوصال" التي ينفذها جيش الاحتلال، حيث تنتشر ألف بوابة حديدية وألف حاجز عسكري على مساحة الضفة الغربية البالغة 5600 كيلومتر مربع، دون أوقات محددة لفتحها وإغلاقها، مما يعطل حياة الآلاف من الفلسطينيين يومياً ويزيد من معاناتهم عبر ما يحدث من اعتداءات بالضرب على هذه الحواجز".

ويؤكد هذا الواقع المرير الذي نقله مراسلنا أن الضفة الغربية تواجه حرباً متكاملة الأركان تتشابه في فظاعتها مع عدوان غزة، وتتطلب وقفة دولية حازمة لمواجهة هذا التصعيد اليومي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

خطابات القائد