-
العنوان:السياسة "محرمة" والصحة النفسية غائبة""...المعايير المختلة للذكاء الاصطناعي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت|تغطيات: تعيش تطبيقات الذكاء الاصطناعي حالة ارتباك واضحة في طريقة تعاملها مع المستخدمين، إذ تفرض قيوداً صارمة على الحديث في السياسة، بينما تبدي مرونة واسعة في موضوعات الصحة النفسية، وهي مرونة قد تتحول إلى مصدر خطر أو "تورّيط" عندما تصل إلى أشخاص غير مؤهلين، خصوصاً الأطفال والمراهقين.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة علوم وتكنولوجيا
-
كلمات مفتاحية:
يقول الخبير التقني عمير عبد الجبار، في حديث له حول هذا الموضوع، على قناة "المسيرة"، اليوم، إن السبب وراء هذا التناقض هو أن الباحثين والأطباء المتخصصين يحتاجون إلى الحصول على معلومات نفسية دقيقة، ومنعها بالكامل قد يعيق أعمالهم.
ولهذا تُفتح بعض الأبواب، لكن المشكلة أن هذه الأبواب لا تقتصر على المتخصصين فقط، بل يدخل منها أشخاص عاديون، بما في ذلك من لا يمتلك وعياً كافياً، أو من يميل لاستخدام هذه التطبيقات كمصدر للاطمئنان أو التشخيص الذاتي.
ويرى عبد الجبار أن العالم يواجه تحدياً حقيقياً عند محاولة وضع معايير موحدة لهذه الأنظمة. فهناك من يقترح إشرافاً بشرياً مباشراً على المحادثات، إلا أن هذا الخيار غير عملي على الإطلاق في ظل وجود مليارات المحادثات يومياً، ويطرح أسئلة صعبة حول هوية المشرفين ومعايير اختيارهم ومدى قدرتهم النفسية على التعامل مع هذا الكم من المحتوى الحساس.
ويضيف أن بعض الأصوات تطالب بربط دخول المستخدمين بهوياتهم الحقيقية، غير أن هذا الطرح يصطدم بعقبات أكبر من فوائده، إذ يشعر المستخدم الذي يعاني من ضغوط نفسية أو اكتئاب بالخوف من كشف شخصيته، ويحتاج إلى مساحة آمنة من المجهولية ليتمكن من طرح أسئلته.
ومع إلزامه بالهوية يفقد الخصوصية، وقد يخشى من تسرب أو نشر ما يقوله، مما يضر به ويضر الشركات التي تعتمد في أرباحها على شعور المستخدم بالأمان.
لهذا يؤكد "عمير" أن الحلول التقنية مهما تعددت تبقى قاصرة، وأن "الوعي" هو الحاجز الحقيقي الذي لا يمكن تجاوزه بأي خوارزمية.
وفي اليمن، حيث تبدو المشكلة أكثر وضوحاً مع ازدياد الضغوط المعيشية وضعف الثقافة العامة حول الصحة النفسية، يشير "الخبير" إلى أن بعض الشباب يبتعدون عن مصادر الدعم التقليدية مثل الدين أو الأسرة، وقد يعانون اكتئاباً أو ضغط عمل أو عزلة، فيلجؤون إلى التطبيقات الذكية بحثاً عن نصيحة سريعة أو صديق بديل. إذ أن التصورات الاجتماعية الخاطئة تجعل زيارة الطبيب النفسي أمراً ينظر إليه البعض على أنه "عيب".
ويوجّه رسالة واضحة إلى أولياء الأمور، داعياً إياهم إلى فتح باب الحوار مع أبنائهم وأصدقائهم، وسؤالهم عن التطبيقات التي يستخدمونها والصعوبات التي يواجهونها، وتذكيرهم دائماً بأن الذكاء الاصطناعي ليس طبيباً ولا يقدم نصائح حقيقية يمكن الاعتماد عليها بشكل قطعي.
ويشدد على ضرورة العودة إلى الأسرة والمتخصصين وعدم الاكتفاء بما تقدمه التطبيقات، لأن الإنسان عندما يفهم أن الذكاء الاصطناعي ليس بشراً ولا يملك تعاطفاً ولا خبرة واقعية، سيبدأ في التشكيك في ما يقرأه والبحث عن مصادر أخرى، وهذه هي الخطوة الأولى للحماية من الخطر.
ويختم الخبير التقني حديثه بالقول إن دور الأسرة والمجتمع هو الركيزة الأساسية، وأن وجود شخص يسمع ويهتم ويفهم أهم بكثير من أي نظام ذكي.
مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي لا يشعر ولا يعرف الظروف الإنسانية ولا يملك القدرة على استيعاب ألم البشر، بينما الصديق أو الأب أو القريب هو الملاذ الحقيقي. فالحماية تبدأ عندما يعرف الإنسان أن هذه التطبيقات ليست قرآناً ولا نصيحة قطعية، وأن الشك والتحقق هما السلاح الأقوى أمام أي معلومات مغلوطة.
مؤكدًا أن الوعي هو الجدار الذي يحمي من الانسياق وراء إجابات قد تكون مضللة أو قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية أكبر.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة