• العنوان:
    غملوش: الشعب اللبناني يرفض تواجد القوات البريطانية على أرضه لانحيازها لصالح الاحتلال
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت الساحة اللبنانية مؤخراً تصعيداً في المواجهة السياسية والدبلوماسية، بالتزامن مع استمرار الغارات الصهيونية على الجنوب، مما أثار جدلاً واسعاً حول سياسة "التنازلات" ومستقبل القوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل).
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وانتقد الكاتب والإعلامي عدنان غملوش بشدة ما وصفه بـ التنازلات اللبنانية المقدمة للعدو الصهيوني، مشيراً إلى أن طرح رئيس الجمهورية للتفاوض، في الوقت الذي تقابله "إسرائيل" بمزيد من الغارات والقتل، هو أمر خطير.

واعتبر غملوش في لقاء مع قناة المسيرة صباح اليوم الأحد، أن تعيين السفير سيمان كرم في لجنة ألميكا (اللجنة الخماسية المشرفة على وقف الأعمال العدائية) كان بمثابة تنازل، وقد قابله العدو الصهيوني بغارات على بلدتي محلونة وأشبها في جنوب لبنان، لافتاً إلى أن هذا المشهد يمثل "زحفاً على الركبتين" أمام العدو، معتبراً أن هذه التنازلات لن تخدم لبنان، بل قد تنعكس سلباً على الأوضاع الداخلية، خاصة وأن حزب الله والمقاومة والشعب اللبناني بمعظمه يرفض هذا التنازل، مشيراً إلى تصريح للشيخ نعيم قاسم في 5 آب" الماضي، الذي وصف التنازلات بـ "المجاني والسقطة التي تضاف إلى خطيئة قرار الحكومة.

وتوقع أن قوات اليونيفيل لن يجدد لها وستغادر جنوب لبنان بعد عام، وفق القرار الأممي، مبيناً أن المشروع المطروح حالياً من قبل كيان العدو والولايات المتحدة هو إحلال قوات بريطانية محلها.

وأفاد الكاتب والإعلامي اللبناني، أن فرنسا كانت قد طرحت إمكانية انتشار قوات فرنسية على الحدود الشرقية والجنوبية بعد مغادرة اليونيفيل، لكن الاحتلال الصهيوني قابل هذا الطرح بالرفض، مبدياً شكوكاً كبيرة حول عمل اليونيفيل الحالي في الجنوب، لاسيما بعد مداهمة مواقع وأنفاق دون التنسيق مع الجيش اللبناني، مما يخالف الاتفاقيات.

ونوه إلى أن هناك طلب صهيوني آخر بوجود قوات بريطانية، مشيراً إلى أن بريطانيا سبق أن ثبتت مواقع مراقبة إلكترونية على القمم والجبال اللبنانية المتاخمة للحدود.

وحذر غملوش من أن أهل الجنوب والمقاومة، ولبنان بمعظم شعبه يرفضون وجود قوات بريطانية، نظراً لموقفها الدائم الذي يخدم مصلحة العدو، لافتاً إلى مرحلة الثمانينات بعد الاجتياح الصهيوني للبنان، عندما جاءت قوات متعددة الجنسيات (فرنسية وأمريكية) وغادرت خائبة بعد تعرضها لعمليات استشهادية، متسائلاً عما إذا كان التاريخ يعيد نفسه في حال مجيء القوات البريطانية.


خطابات القائد