• العنوان:
    الباحث الفلسطيني العمور: العدو الإسرائيلي بخروقاته المتواصلة يسعى إلى تثبيت معادلة الاستباحة بالمنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ثابت العمور أن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة في خرق فاضح لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن ما حدث في خان يونس هو استكمال لبقية الجرائم على القطاع.
  • كلمات مفتاحية:

وقال العمور في مداخلة له على قناة "المسيرة" إن العدو يريد الوقوف في المنطقة الرمادية لا سلم ولا هدنة، وأن تقتصر الخروقات عليه هو فقط، مؤكدًا أن هذه الخروقات هي جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن الخروقات تحدث عادة بين أطراف الصراع، ولكن هناك مبدأ يحكم الخروقات بأن يكون الرد في المنطقة التي فيها الخرق أو نيران مقابل نيران، لكن ما يحدث هو أن العدو يذهب إلى منطقة إنسانية بجوار مستشفى الكويت واستهدف خيمة في مخيم النشب في أقصى مدينة خان يونس.

وأوضح أن العدو يريد أن تكون المقاومة ملتزمة بوقف إطلاق النار فيما هو من يقوم بالجرائم والخروقات وإطلاق النار، مؤكدًا أن كيان العدو يصر على الجرائم لأنه رفض كل الوسطاء وكل المقترحات التي قدّمت بشأن إنهاء ملف المجاهدين العالقين في نفق رفح، منوهًا بأن العدو الصهيوني يستخف بالمنطقة، فهو يريد تثبيت معادلة الاستباحة المشابهة للمعادلة في سوريا ولبنان وصولًا إلى الاستفراد بالمنطقة.

وعن حالة الصمت التي يلتزمها الوسطاء والضامنون للاتفاق تجاه الخروقات الصهيونية، قال العمور إنه يجب أن يكون هناك توازن، فالوسطاء والضامنون لا يحضرون إلا عندما تكون هناك مطالب على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولكنهم يلتزمون الصمت عندما يتعلق الأمر بالاستحقاقات الفلسطينية.

وقال إننا أمام عالم منافق يكيل بمكيالين، فهناك نوع آخر مسكوت عنه من الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار يتمثل في رفض العدو دخول البيوت المتنقلة وبعض الخيام متذرعًا بدعاوى واهية. وفيما يتعلق بقضية الأسرى، أكد العمور التزام المقاومة بما عليها بينما لم يلتزم العدو بما عليه في هذا الملف.

وختم بقوله للوسطاء والضامنين: "للصبر حدود، فلا تمتحنوا صبر الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، فالأسباب التي أدت إلى طوفان الأقصى ما زالت حاضرة ويمكن أن تمتد حتى تصل إلى الشارع العربي".

خطابات القائد