• العنوان:
    الوزير العليي: توسع مليشيا الانتقالي في حضرموت والمهرة يعكس ترتيبات جديدة لتنفيذ أجندة سعودية في اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| خاص: أكد الوزير السابق أحمد العليي، أن بريطانيا تقف وراء مشروع يهدف إلى تقسيم محافظتي حضرموت والمهرة، مشيراً إلى أن التنفيذ يجري اليوم عبر أدوات عربية ومحلية، في إشارة إلى الاحتلال الإماراتي والسعودي.
  • كلمات مفتاحية:

وقال العليي في مداخلة له على قناة المسيرة: إن ما يجري اليوم هو امتداد لـ"مخطط قديم رسمته بريطانيا"، ويجري تنظيمه وتنفيذه بخطوات متسارعة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن التحركات الأخيرة في المحافظتين “لا يمكن تصديقها ولا تدخل في إطار الحلول السياسية”.

وأوضح أن لجنة سعودية وصلت إلى حضرموت بهدف تمكين مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي من السيطرة على المنطقة العسكرية الأولى، والتقدم نحو مناطق أخرى، قبل التمدد باتجاه محافظة المهرة، واصفاً ذلك بأنه “تنفيذ لخطة سعودية وإجرام إماراتي على الأرض اليمنية”، مؤكداً أن مشروع تفتيت النسيج الاجتماعي اليمني وتقسيم اليمن لن يمر بسهولة، لأن في اليمن "رجالاً وشرفاء سيقولون لا لهذه المشاريع" التي تحاول قوى خارجية فرضها على البلاد.

وأشار إلى أن توسع مليشيا الانتقالي في حضرموت والمهرة يعكس ترتيبات جديدة لتنفيذ أجندة سعودية في اليمن، وأن ما يسمى بـ"الشرعية" لم تعد تمتلك أي قرار فعلي بعد أن فقدت دورها السياسي والعسكري، وأضحت أداة بيد القوى الخارجية التي تدير المشهد.

وقال العليي: إن المدرعات التي تنتشر اليوم في حضرموت وغيرها من المحافظات "لا تمثل الدولة اليمنية، بل تأتي في سياق إعادة تشكيل الخريطة المحلية بما يخدم مصالح الدول المتدخلة، وتحويل مناطق واسعة من اليمن إلى ساحات نفوذ وصراع.

وأضاف، أن المحافظات الكبيرة مثل حضرموت والمهرة تتعرض لمحاولة فرض حالة "احتراب وتقسيم" لتمرير مشاريع سياسية تخدم تلك الأطراف، معتبراً أن المشروع أصبح واضحاً للجميع.

وشدد العليي على أن المشروع الوطني الجامع الذي يقوده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو الخيار الوحيد لليمنيين لمواجهة هذا الخطر، داعياً أبناء اليمن إلى الوعي والتوحد لإفشال "المخططات الخارجية" والدفاع عن الوطن وكرامته، مؤكداً أن مواجهة "الإجرام بحق الشعب اليمني" باتت مسؤولية وطنية جامعة.
خطابات القائد