-
العنوان:من يمول الكيان الصهيوني؟.. كشف اقتصاد الإبادة بين 2023–2025
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: تكشف مبادرة «لا تشترِ من الاحتلال – DBIO» في تقريرها الدولي للعام 2025 عن واحدة من أوسع شبكات الدعم المالي والاقتصادي الموجّهة لإنعاش اقتصاد العدو الإسرائيلي وتعزيز قدراته العسكرية والاستخباراتية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
ويؤكد التقرير أن مئات الشركات والبنوك والصناديق الأوروبية والأميركية توظّف رأس مالها في خدمة المشروع الصهيوني، عبر قروض مباشرة واستثمارات طائلة تُغذّي آلة الإبادة وتُشرعن مشاريع الاستيطان فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب التقرير، بلغ إجمالي التمويل
الأوروبي للكيان خلال الفترة 2023–2025 أكثر من 310 مليارات دولار، بينها 150
مليار دولار قروض مباشرة و160 مليار دولار اكتتابات في شركات السلاح والتقنية
والبناء والطاقة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
🟠 الملف الثالث:[
]
تمويل دولي للإبادة… كشف بالأرقام
● رشيد الحداد - خبير اقتصادي
● د. عماد عكوش - باحث وخبير بالشؤون الاقتصادية#ملفات#قناة_المسيرةpic.twitter.com/EWMkFL3eA9
كما رصدت المبادرة استثمارات لـ 1115
مؤسسة مالية أوروبية بقيمة تتجاوز 1.5 تريليون دولار في أسهم وسندات شركات تعمل
لصالح الكيان المؤقت.
وتصدّرت قائمة المستثمرين كلّ من:
"الصندوق السيادي النرويجي" بـ 195 مليار دولار، و"كريدي
أجريكول" الفرنسي بمبلغ 111 مليار دولار، إضافة إلى "ليغال أند
جنرال" البريطانية بـ 96 مليار دولار، و"دويتشه بنك" بـ 70 مليار
دولار، و"بي بي سي آي" الفرنسي بـ 68 مليار دولار.
أما المموّلون الرئيسيون من البنوك
فجاء في مقدمتهم: "BNP Paribas"
(41 مليار دولار)، و"دويتشه بنك" (38 مليار دولار)،
و"باركليز" (30 مليار دولار)، و"HSBC" (25 مليار دولار)، و"سوسيتيه جنرال" (23 مليار
دولار).
ويبيّن التقرير أن الدعم لم يقتصر
على القطاع المالي، بل امتدّ ليشمل شركات السلاح العملاقة مثل: لوكهيد مارتن،
بوينغ، رايثيون، BAE
سيستم، جنرال دايناميكس ورافائيل، إضافة إلى شركات البناء: أستروم، إليكترا،
فينسي، ريماكس، وشركات التقنية والمراقبة: مايكروسوفت، غوغل، أمازون، ميتا، IBM، سيمنس، هايكي فيجن.
كما تورّطت شركات استهلاكية وسياحية
وغذائية كبرى في تمويل بنية الاحتلال، منها: كارفور، كوكاكولا، Booking، Airbnb،
Expedia، TripAdvisor،
TUI، إلى جانب شركات السيارات والطاقة والنقل البحري مثل: تويوتا،
مرسيدس، فورد، فولفو، كاتربيلر، شل، BP،
توتال إنرجيز، شيفرون، رولزرويس، ZIM، Maersk.
في هذا الصدد، يؤكد الخبير الاقتصادي
رشيد الحداد أن ما يورده التقرير ليس مفاجئاً، بل يثبت أن الحركة الصهيونية
العالمية ما تزال تعبّئ رأس المال الغربي بكامله لخدمة الكيان الصهيوني منذ لحظة
زرعه في الجسد العربي وحتى اليوم.
التعبئة المالية الغربية لدعم الكيان الإسرائيلي: شركات وبنوك عالمية على حساب فلسطين[
]
🔸 رشيد الحداد - خبير اقتصادي#ملفاتpic.twitter.com/MQ3e3WIjN4
وفي حديثه لقناة «المسيرة»، يشير
الحداد إلى أن قطاعات اقتصادية دولية واسعة—من البنوك إلى الصناعات والتقنية
والطاقة—منخرطة بعمق في تمويل العدو عبر قروض واكتتابات واستثمارات بمئات
المليارات، وأن الشركات الأوروبية والدولية تتعمّد إقامة مقراتها داخل الأراضي المحتلة
فوق أراضٍ فلسطينية صودرت بالقوّة، في عملية «استيطان اقتصادي» متكاملة تخدم
الاحتلال مباشرة.
كما يذكّر بأن الأمم المتحدة سبق أن
وثّقت في تقارير رسمية تورّط عشرات الشركات والبنوك الغربية في دعم مشاريع
الاستيطان، ما يثبت أن رأس المال الغربي شريك رئيسي في منظومة الإبادة والفصل
العنصري، ويؤكد أن دول الاتحاد الأوروبي تحاول الظهور إعلامياً بمواقف متوازنة،
لكنها في الواقع شريان اقتصادي رئيسي لآلة الحرب الصهيونية، سواء أثناء العدوان أو
في مرحلة إعادة الإنعاش الاقتصادي التي تليه.
ويلفت الحداد إلى أن شركات
التكنولوجيا الأميركية والبريطانية سخّرت قدراتها الاستخباراتية والبرمجية لصالح
العدو، وقدّمت بيانات ومعلومات استخدمها الاحتلال في عملياته العسكرية ضد الشعب
الفلسطيني، مشدداً على أن «ما يجري يؤكد أن القطاع الخاص الغربي بالكامل قد جرى
تطويعه لخدمة المشروع الصهيوني، وأن رأس المال الغربي هو الشريان الذي يُبقي هذا
الكيان المؤقت قائماً».
من جهته، يوضح الخبير الاقتصادي
والباحث في الشؤون الاقتصادية والمالية الدكتور عماد عكوش أن اندفاع الشركات
الدولية نحو الاستثمار في كيان فاقد للاستقرار ليس أمراً عشوائياً، بل نتيجة شبكة
واسعة من الامتيازات القانونية والضريبية التي تقدّمها الولايات المتحدة والكيان
الصهيوني لضمان تدفق رأس المال نحو الاحتلال.
ويشرح عكوش في حديثه لقناة
"المسيرة" أن القانون الأمريكي يسمح للشركات بالتبرع لمنظمات صهيونية
تُصنَّف «غير ربحية»، على أن تُقتطع هذه التبرعات من الضريبة، بحيث يصبح دعم كيان
العدو بمثابة دفع ضريبة محلية لا تكلف الشركة شيئاً فعلياً، ويمنح الكيان المستثمرين
داخل الأراضي المحتلة تخفيضات ضريبية تصل إلى 32% بدل 5%، وائتماناً ضريبياً يصل
إلى 35%، خصوصاً لشركات التقنية المتقدمة.
الحوافز الضريبية والقوانين الغربية وراء استثمارات الشركات العالمية في الكيان الإسرائيلي[
]
🔸 د. عماد عكوش - باحث وخبير بالشؤون الاقتصادية#ملفاتpic.twitter.com/fBYZCC0K2C
ويشير إلى أن هذه الامتيازات مكّنت
شركات كـ Intel
من ضخ استثمارات هائلة تجاوزت 50 مليار دولار خلال السنوات الماضية، وكان آخرها
مشروع مصنع بقيمة 25 مليار دولار لتوظيف 11 ألف مستوطن، قبل أن يتم إيقافه بفعل
تداعيات العدوان الأخير على غزة.
ويؤكد أن هذا الحجم من الدعم قائم
على التزلف السياسي والاقتصادي للكيان الصهيوني، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية أو
مالية إضافية من الحكومات المضيفة، ودعم ممنهج يهدف إلى ضمان بقاء الكيان المؤقت
وتعزيز قوته الاقتصادية والعسكرية عبر تسخير رأس المال الغربي.
فما تقدمه شبكات الدعم الغربية، وما
عززته شهادات الخبيران رشيد الحداد وعماد عكوش، يؤكد أن الدعم المالي الضخم للكيان
الصهيوني يعكس تواطؤاً دولياً مكشوفاً مع مشروع الإبادة الصهيوني، وأن
الغرب—بقطاعيه الحكومي والخاص—لا يزال الشريان الاقتصادي الأهم للعدو الإسرائيلي
رغم جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ويشكل هذا الدعم المالي الهائل
مشاركة مباشرة في الإبادة الجماعية والاستيطان غير القانوني، ما يحمّل المجتمع
الدولي بأسره مسؤولية هذا التواطؤ، ويحتم عليه فرض أقصى العقوبات على الدول
والشركات والشبكات الداعمة للاحتلال، وإدراجها في قوائم جرائم الحرب، وقطع كل أشكال
التمويل والمساعدات عنها فوراً لضمان محاسبتها دولياً ووقف استمرار آلة القتل
الصهيونية التي يظل الغرب يمدها بشريان الحياة الاقتصادي والعسكري بلا خجل.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة