• العنوان:
    صبري: حضرموت كانت وما زالت صمام أمان الوحدة ومحاولات تقسيمها لن تمر بسهولة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد السفير بوزارة الخارجية، عبد الله صبري، أن حضرموت كانت ولازالت صمام أمان الوحدة اليمنية، مشددًا على أن أي استهداف لها لا يعني فقط المساس بالوحدة الوطنية اليمنية، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لهويتها الحضرمية العريقة. وأضاف صبري في لقاء مع قناة المسيرة مساء اليوم الأربعاء، أن المحافظة تمتلك إرثًا تاريخيًا وجغرافيًا وثقافيًا فريدًا، وأن محاولات جرها إلى صراعات خارجية داخليًا تهدف إلى تحويلها إلى ساحة نفوذ إقليمي لخدمة أطماع الاحتلال السعودي الإماراتي.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار إلى أن أطراف العدوان تراهن على الأدوات المحلية لفرض أجنداتها، وأن ما يجري يندرج ضمن محاولة جر حضرموت نحو الجناح المتطرف الذي يدعو للانفصال، مبيناً أن حضرموت حافظت على موقفها السلبي تجاه الدعوات الانفصالية، محافظة على وحدتها اليمنية وهويتها الحضرمية رغم الضغوط المتصاعدة.

وأضاف السفير بوزارة الخارجية أن المخطط التقسيمي يشمل تقسيم حضرموت داخليًا بين الساحل والهضبة، حيث تتنازع الأدوات والعملاء والخونة على النفوذ والموارد، بينما تحاول كل جهة فرض سيطرتها عبر تمويل التشكيلات المحلية وفرض شخصيات موالية لها على الأرض، موضحاً أن الصفقة الأخيرة بين الأطراف الإقليمية تشير إلى أن التحركات جاءت بشكل مدروس ومخطط لتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب وحدة المحافظة ومواردها.

 وشدد على أن حضرموت رمز للوحدة والتماسك اليمني، وأن محاولات تقسيمها لن تمر بسهولة، لأن الوعي الوطني العميق لدى سكانها يشكل حاجزًا صلبًا أمام أي محاولات للانقسام، لافتاً إلى أن الهوية الحضرمية لا تقتصر على الانتماء الوطني اليمني، بل تشمل تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا متجذرًا يجعل أي مشروع تقسيمي يواجه صمودًا شعبويًا وميدانيًا حقيقيًا.

وأوضح صبري أن الهدف من محاولات التقسيم هو نهب الموارد والسيطرة على المواقع الاستراتيجية، وخلق حالة صراع مستمرة بين أدوات العدوان والاحتلال، في محاولة لإضعاف الدولة اليمنية وتقويض الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن حضرموت ستظل حارسًا للوحدة اليمنية، وأن كل المشاريع الخارجية ستفشل أمام إرادة أبنائها في حماية الأرض والهوية والسيادة الوطنية.

وحذر السفير بوزارة الخارجية، من أن استمرار التدخل الخارجي في حضرموت سيؤدي إلى تصعيد الصراع الداخلي وإشعال الفتن بين المكونات المحلية، مجدداً التأكيد على أن الهوية الحضرمية العميقة والوعي الوطني يشكلان ضمانة أمام أي مخطط تقسيمي، وأن أبناء حضرموت لن يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى ساحة نفوذ خارجي.

خطابات القائد