• العنوان:
    قبائل مران بصعدة والجميمة بحجة تستنفر وتتداعى للرد على أي عدوان أمريكي صهيوني سعودي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: شهدت محافظتا صعدة وحجة اليوم لقاءين قبليين مسلّحين أكدا وحدة الموقف وتماسك الجبهة الداخلية واستعداد القبائل لخوض أي مواجهة يُقدم عليها العدو، وذلك في سياق النفير الواسع الذي تعلنه مختلف قبائل اليمن، وتنامي الاصطفاف الشعبي في مواجهة التصعيد الأمريكي - الصهيوني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وقدّمت القبائل رسائل صلبة مفادها أن اليمن يقف على جبهة واحدة، وأن الاستعداد بات تعبئة فعلية قائمة على الجهوزية القتالية، والثبات على نهج الشهداء، والإسناد الكامل لفلسطين وكل قضايا الأمة، مؤكدين أن أي مؤامرة أو محاولة فرض إملاءات دولية ستسقط أمام إرادة اليمنيين وقرارهم المستقل.

قبائل مران في صعدة أكدت أن الدفاع عن غزة وكل فلسطين جزء من واجبها الإيماني والوطني، وأنها رهن إشارة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواجهة أي تصعيد.

ونوّهت إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير لا قيمة له، وهو تحت أقدام اليمنيين، وأن الأعداء عاجزون عن إيقاف اليمن أو التأثير على موقفه الصلب.

كما عبّرت القبائل عن جهوزيتها العالية لإفشال مخططات العدو الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه، مؤكدة أن اليمن لن يتخلى عن دوره في معادلة الردع مهما بلغت التضحيات.

وبالموازاة، أظهرت قبائل وادي غامس في حجة موقفاً مكملاً يؤكد أن الاستعداد لمواجهة العدو سيظل خياراً ثابتاً، وأن السير على نهج الشهداء والدفاع عن السيادة والقيم الوطنية مسؤولية جماعية لا تقبل التراجع.

وجددت القبائل تفويض السيد القائد في اتخاذ ما يراه من خيارات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ونصرة المظلومين، محذرة واشنطن وكيانها اللقيط وأدواتهما ومرتزقتهما من أي خطوات تصعيدية تستهدف اليمن أو أمنه واستقراره.

وتضمّن البيانان الصادران عن اللقائين التأكيد على الاستمرار في التعبئة والجاهزية القتالية، وتفويض القيادة باتخاذ ما يلزم لحماية البلاد ومواصلة الدفاع عن قضايا الأمة، محذرين من أي تصعيد أو مؤامرات تستهدف اليمن خدمةً للأعداء.

وأدان البيانان قرار مجلس الأمن المتحرّك بالريموت الأمريكي واعتباره مؤامرة صهيونية جديدة تستهدف غزة واليمن معاً.

كما أشاد البيانان بالإنجاز الأمني المتمثل في ضبط شبكة تجسسية أمريكية - صهيونية - سعودية، مؤكدين وقوف القبائل إلى جانب الأجهزة الأمنية لإنزال أقسى العقوبات بالجواسيس، إلى جانب التشديد على أن قبائل اليمن ستبقى سنداً للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتظهر هذه اللقاءات المتزامنة أن القبيلة اليمنية ستظل جزءاً رئيسياً من معادلة الردع التي تواجه المشروع الأمريكي - الصهيوني في المنطقة.

كما تشكل رداً مباشراً على التهديدات الأخيرة التي أطلقها مجرم الحرب نتنياهو، والتي يكشف فيها نواياه لتفجير المنطقة وإشعال جبهات متعددة هرباً من أزماته الداخلية.

وتمثل وحدة القبائل، ورسائلها الحاسمة، وتأكيدها الاستعداد الكامل لأي مواجهة، إدراكاً واسعاً لطبيعة المرحلة، وتثبت أن اليمن اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على الصمود، وأن أي محاولة لإضعاف الجبهة الداخلية أو ليّ ذراع اليمن ستبوء بالفشل أمام شعب يعرف معركته جيداً ويقف بثبات في قلبها.

خطابات القائد