• العنوان:
    حزب الله في عيد الاستقلال: وحدة اللبنانيين سلاحٌ لحماية السيادة وردع العدوان وإسقاط الإملاءات الخارجية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: دعا حزب الله إلى "ترسيخ الوحدة الوطنية والتكاتف والتعاون بين جميع اللبنانيين، بكل أطيافهم وقواهم السياسية، لأنها الركائز الأساسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي والحفاظ على استقلال لبنان وصون كرامته".
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي بيان له اليوم الجمعة بمناسبة العيد الـ82 لاستقلال لبنان، جدد حزب الله التأكيد على "رفض أي شكل من أشكال التبعية والإملاءات الخارجية، إذ إن استقلال لبنان لا يتأتّى إلا برفضه ومواجهته لأي مشروع خارجي، وتحصين سيادته وقراراته من أي تأثيرات لا تخدم مصالح لبنان وشعبه".

ونوّه إلى استعداد الحزب "للدفاع عن حقوق لبنان على كامل أراضيه، وفي مياهه وثرواته الطبيعية، والتأكيد على حقه الطبيعي والمشروع في الدفاع والمقاومة ردًّا على أي عدوان".

وأكد "التمسك بعناصر قوة لبنان وعدم التفريط بها، للحفاظ على حقوقه الوطنية، ولتكون منطلقًا لإسقاط كل المشاريع والمخططات التي تُحاك ضد لبنان والمنطقة".

وأهاب بكل القوى اللبنانية "القيام بكل الجهود الممكنة والفورية لإلزام العدو الإسرائيلي بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، ودفع الدول الضامنة للضغط عليه لوقف اعتداءاته التي تتمادى باستهداف المدنيين لتطال المدارس وطلابها وموظفي البلديات والبيوت والأرزاق والمصالح الاقتصادية، والعمل بكل الوسائل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودحره عن الجنوب ومنعه من التمدد وتهديد أمن وسيادة لبنان".

وشدد على ضرورة "اتخاذ خطوات عملية لإعادة الإعمار وتأمين كل مستلزمات الصمود والبقاء للجنوبيين، الذين يروون أرض الوطن يوميًا بدمائهم الزكية".

ولفت إلى أن عيد الاستقلال "يطلّ هذا العام فيما لا يزال لبنان عرضة للعدوان الإسرائيلي وللحصار الأميركي اللذين يستهدفان أرضه وشعبه وثرواته، وفي ظلّ مرحلة دقيقة وحساسة تمرّ بها المنطقة".

وتطرق إلى أن الشعب اللبناني "قدّم في سبيل انتزاع استقلاله وتحرير أرضه من براثن الاحتلال قوافل من الشهداء وسيلًا من التضحيات، وقد استطاع بوحدته وتكاتفه والتحامه وصموده ومقاومته أن يحوّل الاستقلال الوطني إلى محطة جامعة يتوحد تحت رايتها كل مكونات وأطياف الشعب اللبناني، ليبقى لبنان حرًا سيدًا مستقلًا، رافضًا التبعية لأي قوة أجنبية".

وأوضح أن "الحفاظ اليوم على استقلال لبنان في ظلّ العواصف والأخطار المحدقة التي تتهدد لبنان والمنطقة، هو من مسؤولية اللبنانيين جميعًا، ويتطلب روحًا مقاومة للاحتلال والعدوان والوصاية والهيمنة، ووعيًا وموقفًا وطنيًا موحدًا، كما يتطلب المحافظة على المعادلات التي صنعت الاستقلال، ودحرت العدو الصهيوني في 25 أيار 2000، وحطمت جبروته في عدوان تموز 2006، ومنعته من تحقيق أهدافه في عدوان 2024، وأسقطت مشروع الإرهاب التكفيري عام 2017".

وفي ختام البيان، أكد حزب الله أن "الشعب الذي قدّم الشهداء والتضحيات الجسام ليدافع عن أرضه، وصمد في وجه الاحتلال والمجازر والحصار ليعيش حرًا عزيزًا، لن يقبل أن يُمس استقلاله أو تُنتهك كرامته وسيادته، وسيبذل الغالي والنفيس للمحافظة عليه".

خطابات القائد