• العنوان:
    معربوني للمسيرة: المقاومة لا يمكن القضاء عليها والضغوط على لبنان لتحويل الجيش إلى حارس لحدود كيان العدو الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: شدد الخبير العسكري، العميد عمر معربوني، على أن المقاومة "فكرة لا يمكن القضاء عليها"، وأن محاولات تفكيكها ستؤدي إلى تفكيك البلد، مؤكداً أن الضغوط الأمريكية-الصهيونية تسعى لتوظيف الجيش اللبناني "حارساً لحدود الكيان المؤقت، ولتفتيت لبنان ذاته.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وبين العميد معربوني في حديثه اليوم على قناة "المسيرة"  أن "المطالب الأمريكية-الصهيونية كانت تتمثل في أن يبدأ الجيش اللبناني بتفتيش واسع للمنازل في مناطق الجنوب اللبناني، وفي جنوب الليطاني تحديداً."

وأكد أن هذه المسألة "دونها الكثير من العقبات القانونية التي لا يمكن للجيش تجاوزها بسهولة،" مشيراً إلى أن العدو الصهيوأمريكي "يُصران على الحصول على الرد اللبناني للاحتيال عليه"

وأشار إلى أن الضغوط سعت لـ "إلزام الجيش عبر ما يُسمى بـ "الميكانزم"، وهي آلية لتنفيذ وقف الأعمال العدائية،" لتفتيش منازل بحجة احتوائها على أسلحة، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني "دخل إلى القرية، دخل إلى البلدة، لكن لم يَقُم بعملية تفتيش، لأنه هذا الأمر يضع الجيش في موقع الشرطي والحارس لكيان العدو الصهيوني ولأهدافه."

وقال: "الضغوط باتت عالية جداً وخطيرة جداً، ويمكن أن تفكك لبنان في المحصلة، لأنه لا يمكن تجاوز هذه المسألة بسهولة، ولا يمكن تجاوز البعد القانوني في هذا الاتجاه."

ونفى مزاعم العدو بالسيطرة، بل هناك حالة خوف حقيقية من كل منزل، من كل دار، من كل شارع، والعدو يكذب عندما يقول إنه قضى على ثمانين في المئة من قدرة حزب الله، مؤكداً أن "الحزب لا يزال قوياً رغم وضعيته، وهو موجود في كل بيت مقاوم، وليس بالضرورة أن يحتوي هذا البيت صاروخاً أو معدات قتالية."

وشدد على أن "المسألة التي لن يفهمها العدو الإسرائيلي والأمريكي... هو أن المقاومة فكرة، أي لا يمكن القضاء عليها،" موضحاً أن الحزب اليوم "بات حِزبَين، حزب فوق الأرض وحزب تحت الأرض،" وهو اعتماد لأنماط جديدة ومختلفة "تتناسب مع طبيعة المهام المطروحة في المرحلة الحالية والقادمة، وأن "البنية الأساسية لاستمرار المقاومة قائمة وموجودة."

ورفض محاولات توظيف المقاومة في البعد الطائفي، مؤكداً وجود "انقسام حقيقي يجب توضيحه، الانقسام حول المقاومة، فهناك سُنة وشيعة ودروز ومسيحيون وحتى مُلحدون مع المقاومة، وفي المقابل، هناك سُنة وشيعة ودروز ومسيحيون ومُلحدون مُناوئون للمقاومة أيضاً."

وحذّر من أن الأمريكيين عندما يصلون إلى "مرحلة الإقرار بالعجز عن تفكيك قوة المقاومة، فهم يلجؤون إلى تفكيك البلد، يعني الهجمة على رئيس الجمهورية الآن باتت واضحة، والهجمة على قائد الجيش باتت واضحة بالمناسبة."

وأشاد العميد معربوني بموقف رئيس الجمهورية، قائلاً: "كلام متقدم في الحقيقة، يستحق رئيس الجمهورية أن تُوجَّه التحية له على هذا الموقف الوطني، وكذلك لقائد الجيش، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي، "بدون أن يَعرف، هو يعمل على توحيد الصف اللبناني بين الذين ينتمون إلى وطنية صادقة وانتماء صادق للبلد وللمؤسسات."


خطابات القائد