• العنوان:
    والأمنُ يَمانِ.. للشاعر جميل الكامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

  

تحالف الجبت، والطاغوت، والصلف

لحربنا، وعلى إخضاعنا ائتلفوا

 

أهل الكتاب ومن في حزبهم طرفٌ

خلف النفاقِ وأنصارُ الهدى طرف

 

وجمعوا كل مكر العالمين أتوا

بمكرهم، وبما حاكوا،  وماحبكوا

 

القوا حبالَ، عصي السحر أجمعها

وشَعبُنا مِثلَ طودٍ شَامِخٍ يَقَف

 

ما حركوا شعرةً من رأس منتظرٍ

لهم على جبلٍ بالغيمِ يلتحفُ

 

شعبٌ على أرضه راسٍ، ومنتصبٌ

كأنه واقفٌ قبل الورى ألف

 

مَا هَمَّهُ مَكرُ أهل الأرض، كيف لمن

بالله مستمسكٌ يخشى من انحرفوا !!

 

مُوسَاهُ بَدرُ الهُدَى في كل داجيةٍ

مِن ضَوء يمناه زيفُ المَكرِ يَنكَسِف

 

والأَمنُ، والجيش جند الشعب فِي يَدِهِ

عَصَاهُ -ما يَأفِكُ العِدوَانُ- تَلتَقِف

 

كم مَرَّةٍ صُفِعوا جَهراً ومَا اتَّعَضُوا

ومُرِّغَت جَهرةً آنافُهم وَنَفُوا

 

كم آيةٍ لرجال الأمن ساطعةً

فكم أعينوا، أُمِدُّوا، أُيِّدُوا، وُكُفُوا

 

ليبصروا كلما يُخفِي العدو كما

لو أنها كاشفتهم في الدنا الصحفُ

 

فتابعوا كل من خانوا، أو ارتهنوا

وأمسكوهم تباعاً حيثما ثقفوا

 

منا السلام عليكم كلما كشفت

جهودكم خائنا أسنى الدنا الهدف

 

علمتمُو الناس درسا في اليقين رأوا

جهراً وُعودَ كتابِ اللهِ تقتطفُ

 

فوثقوا للدنا هذا الهدى فغداً

من نبعه سوف كل الأرض ترتشف

 

نَصرٌ عظيم كفى بالأمنِ مفخرةً

و(الداخليةِ) هذا العزُّ، والأنفُ

 

نصرٌ له أمنُ (إسرائيلُ) مرتبكٌ

وأمنُ (آلِ سعودٍ) منهُ يرتجف

 

وقشَّةُ الغَربِ (أمريكا) له ارتعدت

وكلُّ من قادهُم من خلفِها العلف

 

بقدر ما زادنا فخراً وطمئننا

أساءَ، أرعبَ مَن لِلباطلِ انجرفوا

 

أخافَ مملكةَ الترفيه أظهرها

لكل من في دجاها هده الشغف

 

بصَفعة فَضحَتهُم في مَرابِعِهم

فضيحةً ما يقول المرء ما يصف!!

 

أكاد أسمع في الأقطار قصتهم

وكيفَ آل سعودٍ قد بغوا، وجفوا

 

خدامُ أقدسِ أرضِ اللهِ قاطبةً

تبدوا خِيانَتُهم جَهرًا، وتَنكَشِف

 

على(اليمانين) يستعدون وآسفا

عليهمُ إنما لا ينفع الأسف

 

مع العدو على جيرانهم.. خرفٌ

أودى بهم في الردى ما بعده خرف

 

فضيحةٌ ستدوي لا مَرَدَّ لها

تَندَى لَها قنواتُ البثِّ، والصحف

 

يَهتزُّ من هِولِها البيتُ الحَرامُ، أساً

والمسجدُ النَّبوِيُّ انتابهُ الأسف

 

بالبغضِ، والحقدِ (إسرائيلَ) نَعرِفُها

والغَربُ بالظِّلمِ في كُلِّ الدُّنا عُرِفُوا

 

لكنَّ مَا راعَ كُلَّ المُسلِمينَ هُنا

ظُهُورُ مَن فِي كَنِيفِ المُعتَدِينَ طَفُوا

 

ظهور (آل سعودٍ) في خيانتهم

جهراً فلا جدرٌ تُخفِي، ولا سُقُف

 

تخابرٌ إثرَه كَم أبرياءَ قَضوا

وكم مساكينَ مِن جَراءِه نَزَفٌوا

 

جرمٌ ولا ريبَ أن القائمين به

لا دين يحجزهم  كَلَّا ولا شرف

 

مع اليهود على (الأقصى) علانيةً

دعماً بكل مجالات العدى ائتلفوا

 

فالمالُ أبصرت الدنيا سخاءهمُو

والأمن في السر تحوي دعمه الغرف

 

فِي أَرضِ مُعتَكَفِ التَّقوَى وَمَوطِنِها

عَلَى خِيانَةِ دِينِ اللهِ يُعتَكف

 

الدَّولَةُ ال حَاكِمُوهَا قَائِمُونَ عَلَى

البيتِ العَتِيقِ عَنِ الإسلَامِ تنحرف

 

ظلماً تمكن (إسرائيل) من (يمنٍ)

أعانَ غَزَّةَ لَمَّا هَدَّهَا الصَّلف

 

لَيسَ ادِّعَاءً جُزَافاً لَا شُهودَ لَه

مَن جَنَّدُوهُم أَمامَ العَالمِ اعتَرفُوا

 

فتوى على علماءِ النَّفطِ نَسأَلُهُم

هَل جَاءَ فيما عَلمتُم مِثلَها السَّلف

 

ندري ففي دينكم للمعتدي سعة

الدهر وثَّقَ فتواكم لمن قصفوا

 

ماذا إذا دولة أخرى بدولتكم

تآمرت!! هل فتاويكم ستختلفُ

 

فكم سَحلتُم مَساكِينًا بأرضكمُ

بجرم تغريدةٍ جاءت بها الصحف

 

وكم مقيم بريء في سجونكمُ

أو زائرٍ من جوار البيت يختطف

 

مطففون وجهراً لا خلاق لكم

دُجِّنتُمُ فسباكم للعدى الشغف

 

للهِ، للدَّهرِ، للتَّأرِيخِ نَطرَحُها

قَضِيةً كَم قَضَايَا مِثلَها اقترفوا

 

إلى كشوفات ما قاموا به سلفاً

نضيفها وغدا منهم سننتصف


خطابات القائد