• العنوان:
    الجبهة الشعبية وجناحها العسكري يباركان عملية بيت لحم ويؤكدان: المقاومة الشاملة هي الرد على جرائم العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" العملية الفدائية التي نُفِّذت عند مفترق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، مؤكدتين أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة المحتلة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

الجبهة الشعبية وصفت العملية بأنها "بطولية وتمثّل رداً طبيعياً على تصاعد جرائم المستوطنين"، مؤكدة أن هذه العملية تُثبت أن "إرادة شعبنا الفلسطيني أقوى من إرهاب المستوطنين ومخططات الاحتلال"، وأن المقاومة لن تبقى "مكتوفة الأيدي أمام جرائم جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة".

وأشارت الجبهة إلى أن تهديدات قادة الاحتلال وخططه الهادفة إلى فرض وقائع جديدة في الضفة "ستواجه بمقاومة باسلة"، مؤكدة أن "كل المخططات ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وتصميمه على الدفاع عن حقوقه وأرضه ومقدساته".

كما توجّهت "بتحية فخر واعتزاز إلى الشهيدين البطلين منفذي العملية"، معتبرة أن دماءهما تؤكد أن "المقاومة الشاملة هي الخيار الأوحد لشعبنا".

من جهتها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن العملية تشكّل "صفعة مدوية" لما يسمّيه الاحتلال "خطة الدفاع للواء عتصيون"، مشيدة بالمنفذين ومجددة التأكيد أن "لن تُهزَم إرادة القتال فينا ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا".

وأوضحت الكتائب أن العملية جاءت رداً على "التصعيد الممنهج وتوسع اعتداءات عصابات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال"، محذّرة من المخطط الذي يستهدف "تحويل الضفة إلى أرض محروقة ومكبّلة بالمستوطنات والحواجز"، بهدف فرض التهجير القسري واقتلاع السكان.

ودعت الكتائب جماهير الشعب الفلسطيني في مدن وقرى الضفة إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال والمستوطنين"، مؤكدة أن دماء الشهداء "لن تذهب هدراً"، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.

خطابات القائد