• العنوان:
    كشف القناع.. ترامب الجولاني وسحر الولاء الجديد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في مشهد لم يسبق له مثيل، استقبل ترامب «الجولاني» في البيت الأبيض، ورَشَّ عليه عطره الشخصي، كما لو كان يقدّم إعلانا تجاريًّا لا لقاءً دبلوماسيًّا رسميًّا.. هذا الاستعراض المهزلي اختصر حقيقة التحالف الجديد: الولاء الأعمى لأمريكا وكَيان الاحتلال الصهيوني، على حساب كُـلّ شعارات الجهاد والشريعة التي رفعها الجولاني سابقًا.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

أحمد الشرع، الذي كان يوهم العالم أنه يحمي الإسلام ويقاوم الاحتلال، أصبح اليوم شريكًا في تفكيك حركات المقاومة مثل حماس وحزب الله، ويهرول خلف مشاريع الغرب، محاولًا طمس تاريخ سوريا النابض بالثورات.

لكن التاريخ والذاكرة الشعبيّة لن تُخضعا لأي أيادٍ أجنبية.

كما أكّـد الشهيد القائد السيد حسين الحوثي - سلام الله عليه -: «القاعدة صناعة أمريكية»، وأيّد الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله - رضوان الله عليه: «هذه الجماعات لم تولد مستقلة، بل كانت أدوات للتدخل الأمريكي، ولإضعاف محور المقاومة».

الدعم اللوجستي أثناء الحملات في العراق، والتسهيلات التركية، والصمت المخزي تجاه فلسطين، كلها دلائل دامغة على هذا المخطّط الغربي المدسوس بالدين.

وفي خضم هذا السحر السياسي والغطرسة الأمريكية، تأتي الحقيقة القرآنية لتبطل كُـلّ مؤامرة:

﴿وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُواۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ، حَيثُ أَتَىٰ﴾ [سورة طه: 68]

وما يزيد يقيننا أنَّ سماحة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي - حفظه الله - هو من سيَقْذِفُ على هذا السحر ويبطله، فلا عطرُ ترامب ولا ولاءُ الجولاني الأعمى يمكن أن يحقّقا أي نصرٍ على الأُمَّــة ومقاومتها.

إلى كُـلّ الشعوب الحرة: استيقظوا!

لا تتركوا الأقنعة والخدع تسيطر على مصيركم، ولا تسمحوا للعملاء بأن يبيعوا الأرض والمبادئ للغرب.

سوريا ستظل شامخة، والقاعدة مكشوفة، والولاء الحقيقي للمقاومة والشهداء لا يُخضعه أي عطرٍ أمريكي أَو ولاءٍ أعمى، وسيمضي الحقُّ على هؤلاء العملاء بقدرة الله وقائد الثورة العظيم.


خطابات القائد