-
العنوان:الوادعي: كشف شبكة التجسس الثلاثية "أمريكا والكيان والسعودية" يمثل محطة مفصلية في المواجهة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أكد الكاتب والصحفي إبراهيم الوادعي، أن الكشف الأمني الأخير عن خلية تجسسية تعمل لصالح الأمريكي والعدو الصهيوني وبغطاء سعودي يمثل محطة مفصلية في مسار المواجهة، ويعكس انتقال الصراع إلى مستوى أكثر تعقيداً وحساسية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وأوضح الوادعي في لقاء مع قناة المسيرة، اليوم الجمعة، أن صنعاء باتت تمتلك قدرات متقدمة تمكنها من إسقاط مثل هذه الشبكات، خصوصاً مع تزايد الاعتماد الأمريكي والصهيوني على العمل السري تمهيداً لجولة تصعيد عسكرية مقبلة، حيث لا يمكن لأي تصعيد أن ينجح دون عمل استخباراتي مسبق يعتمد على تجميع المعلومات وتحديد الأهداف.
وأشار إلى أن المنهجية المستخدمة ضد
اليمن هي ذاتها التي اعتمدها الأمريكي والعدو الصهيوني على مدى عشرين عاماً
لاختراق حزب الله، وهي منهجية تقوم على توحيد الجهود الاستخبارية لعدد من الدول
تحت غرفة عمليات واحدة، بحيث تصب المعلومات في النهاية داخل سلة العدو الصهيوني.
ولفت الكاتب والصحفي إلى أن إنشاء ما
يسمى "مركز إدارة السلام" في غزة وتعيين السفير الأمريكي في اليمن
مديراً له، يكشف طبيعة المهام التي يجري الإعداد لها في المرحلة المقبلة، مؤكداً
أن دور هذا المركز هو إدارة المعركة القادمة مع اليمن، وأن أي معلومة يتم جمعها
عبر أي جهاز ستصل في النهاية إلى العدو الصهيوني.
وأضاف أن الضلوع السعودي في تشغيل
الشبكة الأخيرة يضع السعودية في قلب المواجهة المقبلة، بعد أن أصبحت إحدى ميادين
العمل الاستخباراتي المشترك مع الأمريكي والعدو الصهيوني، وهو ما يجعل صنعاء
تتعامل مع السعودية بوصفها طرفاً مباشراً في الحرب، وليس مجرد وسيط أو طرف في تهدئة.
وبيّن الوادعي أن خريطة المواجهة قد
تتوسع لتشمل ميادين أخرى، مثل الإمارات، إذا ما استنسخ الأمريكي التجربة ذاتها
التي طبقها خلال ملاحقة الشهيد القائد السيد عماد مغنية ومتابعة بنية حزب الله،
حيث شاركت آنذاك 20 جهة استخبارية بينها أربع دول عربية.
ولفت إلى أن استخدام السعودي كغطاء
يعود إلى عدم قبول الشارع اليمني لأي تعاون مباشر مع العدو الصهيوني، حتى لدى
المرتزقة، ولذلك يلجأ الأمريكي والعدو الصهيوني لاستخدام السعودية كيافطة تُخفي
الدور الصهيوني الحقيقي، مؤكداً أن العمل الاستخباراتي لا يُعد خرقاً مباشراً
لمرحلة خفض التصعيد بين صنعاء والرياض، لكنه يصبح خرقاً واضحاً حين تستهدف
السعودية طرفاً يشتبك مع اليمن دون أي تهدئة، أي العدو الصهيوني، وهو ما يحوّل
الدعم السعودي إلى تورط فعلي يهدد فرص استمرار التهدئة.
وأفاد الكاتب والصحفي، أن التحالف
الأمريكي السعودي يسعى لتمديد التهدئة خشية عاملين، الأول أن تحسّن الوضع
الاقتصادي وعودة الرواتب سيقللان من فرص تجنيد ضعاف النفوس للعمل لصالح العدو،
والثاني أن استمرار التصنيع العسكري اليمني سيغير معادلة القوة بطريقة لا يرغبها
الأمريكي.
ونوه إلى أن صنعاء تمتلك القدرة على
إنهاء حالة التهدئة والذهاب نحو مواجهة عسكرية إذا اقتضت الضرورة، مبيناً أن صنعاء
تعمل على منع أي حالة ارتخاء شعبي أو رسمي قد تتيح للاستخبارات المعادية العمل
بحرية، وهو ما يفسر مستوى الجهوزية العالية التي تحافظ عليها القيادة اليمنية.
وذكر
أن توقيت المعركة المقبلة لا تحدده الرياض ولا واشنطن ولا العدو الصهيوني، بل
تحدده صنعاء وفق تقديراتها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد حسماً أوضح في مسار الصراع،
خصوصاً مع انكشاف الدور السعودي وتزايد اعتماد الأمريكي والعدو الصهيوني على العمل
التجسسي داخل اليمن.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة