• العنوان:
    البشتاوي: حرق العدو الصهيوني للمساجد مؤشر على تصعيد سياسات التهويد والضم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: تواصل عصابات المستوطنين الصهاينة اعتداءاتها اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسط صمت رسمي عربي ودولي، في ظل فشل كيان العدو الصهيوني في تحقيق أهداف عدوانه على غزة واستمرار عمليات المقاومة الفلسطينية الفردية. وتشهد الضفة الغربية المحتلة ارتفاعاً في وتيرة الهجمات على المساجد والمنازل والمزارع، في إطار سياسة ممنهجة لإرهاب الشعب الفلسطيني وترهيبه، وتحقيق أهداف التهويد والاستيطان.
  • كلمات مفتاحية:

وفي أحدث هذه الجرائم، أقدم قطعان مستوطنون صهاينة ليلًا على إحراق مسجد "الحاج حميدة" الواقع بين قريتي دير إستيا وحارس شمال غرب سلفيت، وتدنيسه وإحراق عدد من المصاحف الشريفة، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية مسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على جدران المسجد، وهو ما اكتشفه المصلون صباح اليوم بعد صلاة الفجر.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني الأستاذ حمزة البشتاوي، في مداخلة له لقناة "المسيرة"، أن الاعتداءات المتصاعدة من قبل عصابات المستوطنين مثل "شبيبة التلال" و"عصابات الثمن" تأتي في سياق الفشل الكبير لسياسات كيان العدو الصهيوني العسكرية والأمنية، مشدداً على أن هذه الممارسات تتم تحت حماية ودعم الحكومة الصهيونية المتطرفة، لتثبيت سياسات الضم والتهويد في الضفة الغربية.

وأوضح أن دور جيش العدو الصهيوني متناقض، إذ يتدخل لاعتقال الفلسطينيين ومنعهم من الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم، بينما يوفر الحماية الكاملة للقطعان الصهيونية المعتدية، دافعاً بهم إلى الخطوط الأمامية لمواصلة العدوان.

وأضاف أن هذه الاعتداءات مرتبطة بالقرارات المتشددة لائتلاف نتنياهو، الرامية إلى ضم الضفة الغربية وفرض "السيادة الصهيونية" على كامل الأرض الفلسطينية، وفرض هيمنة الكيان على القدس باعتبارها عاصمة كيان العدو الصهيوني، في إطار ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى".

 وأكد أن الحديث عن "حل الدولتين" لا يعدو كونه وهمًا كبيرًا، في ظل استمرار عمليات التهويد والاستيطان والتطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأشار البشتاوي إلى أن استمرار هذه الجرائم يؤكد فشل العدو الصهيوني أمام إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن الحاجة باتت ملحة لتوحيد الصف الفلسطيني واستمرار التصدي لهذه السياسات العدوانية، لحماية المقدسات والأرض والشعب.

 


خطابات القائد