• العنوان:
    خبراء عسكريون: السعودي لا يكترث بتحذيرات صنعاء وسلوكه المخابراتي يخدم العدو الصهيوأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء| المسيرة نت: أشاد الخبير والمحلل العسكري العميد عمر معربوني على القيمة الاستراتيجية لضبط الشبكة، مُوضحاً أن المعركة تتطلب "تكاملاً في المعركة" وليست حكراً على القوات المسلحة، موضحاً أنه "بدون أمن وقائي لا نستطيع أن نثبت الجبهات وأن ننجز الانتصارات"، مُعتبراً جهود وزارة الداخلية في التعامل مع شبكات التجسس جهداً مشكوراً لا يمكن للقوات المسلحة أن تُنفّذ مهامها بدونه.
  • كلمات مفتاحية:
    ضبط خلايا التجسس

واعتبر معربوني في حديثة لقناة "المسيرة" أن استمرار "السلوك العدواني" السعودي، المتحالف مع واشنطن والكيان المؤقت، هو دليل على عدم اكتراث لتحذيرات صنعاء ومعادلة "الميناء بالميناء، والبنك بالبنك"، وأن هذا السلوك يخدم الأمريكي والصهيوني لعرقلة أي تفاهمات لوقف العدوان السعودي على اليمن.


وأكد أن التدخل عبر تجنيد الشبكات لن يتوقف ويرتبط ارتباطا كبيراً مع الأمريكيين، وأن التحرك السعودي لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا يُصعّد من الحالة العدوانية ويخدم الأهداف الأمريكية لبيع الأسلحة، وتنفيذ المؤامرات المستهدفة للأمة العربية والإسلامية وشعوبها، خدمة للأجندة الصهيوني، وتثبيت معادلة الاستباحة وتوسعتها".

ويشير إلى أن الاصطفاف الشعبي يُعزّز "القدرة على الصمود" والانتقال إلى مرحلة "منازلة العدو الأكبر وهو الأمريكي" الذي تُرهقه عمليات اليمن في البحر.

من جهته، أشاد الخبير الاستراتيجي العميد محمد هاشم الخالد بـ"العمل الجبار والعملية النوعية" لكشف شبكة التجسس التي شاركت فيها "مخابرات عتيقة في العالم"، مؤكداً أن يقظة الأجهزة الأمنية، التي عملت على مدار الساعة، أحدثت حالة من "اليأس والإحباط" لدى الأطراف الأربعة (السعودي، الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني).


وأوضح العميد الخالد أن تجزئة وعرض اعترافات الخلية تحمل دلالات واضحة على التفوق النوعي لوزارة الداخلية، وأن اليمن جاهز لمواجهة أي نوايا لمواصلة الفشل، مستبعداً عودة العدو السعودي إلى "جادة الصواب"، مُحذّراً بشكل قاطع من أن "استخدام أراضيكم لأي عدوان على اليمن سينتج عنه الرد المباشر من قبل اليمن".

وشدد على أن "اليمن اليوم في أفضل حالاته ويمن 2015 غير اليمن 2025" من حيث القدرات العالية والاستعداد والجهوزية لخوض غمار المواجهة"، مؤكداً أن الأنظمة العميلة تُعتبر أهدافاً للقوات المسلحة، وأن لليمن كامل الحق في التدخل وفق القوانين الدولية إذا كانت غرفة العمليات تُدار من السعودية.

خطابات القائد