• العنوان:
    باحث لبناني: تفكيك شبكة التجسس أكد تفوق اليمن استخباراتيًا في قلب المعركة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث علي مراد أن الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في اليمن بكشف وتفكيك شبكة التجسس المرتبطة بالمخابرات الأمريكية والصهيونية والسعودية يمثل صفعة مدوية للولايات المتحدة وحلفائها، وضربة قاصمة لصورتهم التي طالما روّجوا لها كقوى استخباراتية خارقة.

وقال مراد في مداخلة مع قناة المسيرة إن ما حدث مهم للغاية على مستوى كسر الصورة الذهنية التي يتبجح بها الأمريكيون بأنهم لا يُهزمون في ميدان الاستخبارات، وأن شعوبنا عاجزة عن مجاراتهم في هذا المجال".

وأضاف أن تفكيك هذه الشبكة وإظهار الحقائق للرأي العام اليمني والعربي والعالمي يبرهن أن اليمن يمتلك أجهزة أمنية قادرة على مواجهة أعتى شبكات التجسس وأكثرها تعقيدًا.

وأوضح أن الفشل الأمريكي في هذه العملية يعكس عمق الارتباك داخل غرفة العمليات المشتركة التي كانت تدير الشبكة من الأراضي السعودية، بإشراف مباشر من ضباط أمريكيين وصهاينة، بينما اقتصر الدور السعودي على الدعم اللوجستي والتنسيق وتأمين التمويل، مشيرًا إلى أن «هذا الدور يؤكد الوظيفة الإقليمية للنظام السعودي كخادم لأجندة واشنطن وتل أبيب في المنطقة.

وبين أن هذا الإنجاز يأتي في سياق معركة مفتوحة، لم تنته بعد، بين محور الاستقلال والسيادة بقيادة اليمن، وبين قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. وأضاف: الأمريكيون والصهاينة ما زالوا يتحدثون عن نواياهم العدوانية تجاه الشعب اليمني، في محاولة للانتقام من صنعاء على خلفية الأداء البطولي للقوات المسلحة اليمنية خلال العامين الماضيين في دكّ العمق الصهيوني، وإذلال الأمريكيين في مياه البحر الأحمر.

وأوضح أن العملية الأخيرة لا يمكن قراءتها بمعزل عن سلسلة الإنجازات السابقة للأجهزة الأمنية التي حققت نجاحات متواصلة في ملاحقة الجواسيس والعملاء، إلى جانب الانتصارات الميدانية التي تسجلها القوات المسلحة في مواجهة العدوان، مضيفًا أن هذا التراكم النوعي في الأداء الأمني والعسكري جعل العدو يعيش أزمة استخباراتية حقيقية.

خطابات القائد