• العنوان:
    إعدام الجواسيس وتأديبُ العدوّ الخسيس مطلب كُـلّ الأحرار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في إنجاز أمني عظيم، نادرٍ ما شهدته المنطقة العربية، أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في حكومة صنعاء عن إحباط أكبر مخطّط إجرامي إرهابي كان يستهدف الأمن الوطني اليمني، ويهدّد حياة المدنيين في بيوتهم وأماكن عملهم ومصادر رزقهم.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

المخطّط، الذي كان يُدار من قبل تحالف معروف - أمريكا وكيان الاحتلال والعدوان السعوديّ - ينطلق من غرفة عمليات مشتركة في الرياض، ويُنفَّذ عبر شبكة تجسسية واسعة ومتطوّرة، مزوَّدة بأحدث التقنيات، وتضم خونةً من أبناء اليمن، لا يختلفون عن الذباب في انتهازيّتهم وانعدام ولائهم.

لكن بفضل الله، ثم بحنكة القيادة الحكيمة، وسهر رجال الأمن الأوفياء - العيون الساهرة والسُّواعد المشمّرة - تمكّنت الأجهزة الأمنية اليمنية من كشف هذه الخلية وإحباط مخطّطها في عملية نوعية أطلق عليها اسم: «وَمَكْرُ أُولئك هُوَ الْبُورُ».

وقد بثّت القنوات الإعلامية اليمنية اعترافات الجواسيس العلنية، التي تابعها كُـلّ أحرار اليمن والعالم الإنساني، في مشاهد أثلجت الصدور، وأشعلت الغضب في قلوب الشرفاء، وكشفت زيف أعداء الأُمَّــة وعمالة عملائهم.

الغضب اليمني العارم

بينما أدخل هذا الإنجاز الفخر والاعتزاز في نفوس الشعب اليمني، وجعله يفاخر بقيادته الربانية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، والحكومة المدافعة عن كرامة الأُمَّــة وسيادتها، فقد بلغ الغضب من العدوّ الصهيوني–السعوديّ–الأمريكي أشده.

لقد أدرك الشعب اليمني، من خلال هذه العملية، حجم العداء الذي يحمله النظام السعوديّ المتصهين للأُمَّـة كلها، وخطورته كغدّة سرطانية في جسد الأُمَّــة، يتجاوز في إجرامه حتى اليهود والنصارى أنفسهم.

هذا النظام لا يؤمن بأمن ولا سلام، ولا يعيش إلا على دماء الأبرياء، ويعمل بلا هوادة لخدمة المشروع الصهيوني، والمتاجرة بالقضايا العربية والإسلامية، ومحاربة كُـلّ ما هو شريف في هذه الأُمَّــة.

مطلب الأحرار: العدالة دون تأخير

نحن، أحرار اليمن بكافة مكوناته - قبائلَ، وشعبًا، وفصائلَ، ومتضرّرين من عدوانٍ دامٍ دخل عقده الثاني - نطالب القيادة السياسية في صنعاء بسرعة تنفيذ العدالة الإسلامية، وتطبيق حكم الإعدام في حق هذه الخلية التجسسية، وصلبهم في الشوارع والميادين العامة، ليكونوا عبرةً لكل خائنٍ وعميل.

العدالة لا تُستعجَل فقط، بل تُنفَّذ فورًا

ولا مجال للتسويف أَو المماطلة في حق من باع وطنه وخيّر أبناءه للعدو.

أما النظام السعوديّ–الصهيوني، فليس أهلًا للتفاوض ولا للاحترام.

يجب تأديبه والاقتصاص منه، وسحب يد أي تردّد في مواجهته.

الأرض يجب أن تُحرّر، والكرامة أن تُستعاد، والحقوق المغصوبة أن تُردّ.

هذا وحده كفيلٌ بإشباع غليل صدور المظلومين، وتطهير الأرض من دنسه وظُلمه.

ونحن، أبناء اليمن، مستعدّون للمزيد من التحمّل والصمود، حتى يتحقّق النصر، أَو ننال شرف الشهادة في سبيل الله والوطن.

لقد ضاق صبرُنا، وطَفح الكيل، وبلغ السيلُ الزُّبى.

وها نحن، يا قيادتنا الحكيمة، مضيّقون معكم، واثقون بوعد الله لعباده المستضعفين:

﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأغلبنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

خطابات القائد