• العنوان:
    الشهداء ليسوا مُجَـرّد ذكرى أَو أرقام فقط!!
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إحياء يوم ذكرى الشهداء السنوي هو تعظيم موقف أكرم رجال الأرض.. الشهداء ليسوا مُجَـرّد ذكرى عابرة أَو أرقام فقط.. تعظيم اليوم السنوي لم يُفِهِم حقَّهم ولا يكافئ موقف شهدائنا العظماء.. وما قدموه من العطاء والتضحية والبذل هو في سبيل الله.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

هذه الذكرى السنوية هي تجسيد عظمة موقف العظماء.

من خلال نشر صور الشهداء في مداخل ومخارج المدن والمديريات هو تعظيم مشروعهم الجهادي.

ومن خلال فتح المعارض فهذا يعبر عن حب الشهداء ورفع رايتهم الجهادية.

وكل ما يأتي من ذكرى يوم الشهداء هو برعاية واهتمام قائد الثورة السيد المجاهد "عبدالملك بدر الدين الحوثي" يحفظه الله، والذي جعل من أولوياته الاهتمام بأسر الشهداء.

لذلك جعل ذكرى الشهداء متجددة في نفوسنا.

فالذكرى السنوية تجسدت بالعظمة والكبرياء بحق الشهداء من جاهدوا واستشهدوا في سبيل الله سبحانه وتعالى.

جميع الشهداء هم من عملوا بما هو على الأُمَّــة المحمدية من الواجب الديني والجهادي في سبيل عزة وكرامة الأُمَّــة المحمدية.

تضحية شهداء "اليمن" لم تثمر تضحياتهم في أرض "اليمن" فحسب، بل أثمرت تضحياتهم على امتداد الساحة العربية.

أعادت ترميم جسد الأُمَّــة المنهوش ورسخت دعائم الإسلام من خلال الصبر والصمود والثبات لنصرة المستضعفين في هذه الأرض.

فالصرخة التي صرخ بها الشهيد القائد "حسين بدر الدين الحوثي" رضوان الله عليه، وصرخة جميع رفاق دربه الشهداء الكرماء وجميع شهداء المسيرة القرآنية، وطُبعت الصرخة على أجنحة الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، ودوّت صرختهم على أرض "فلسطين" المحتلّة بفضل دماء الشهداء الطاهرة.

فالصواريخ البالستية والطيران المسير اليمني كسرت حاجز الخوف لدى محور المقاومة، وبقوة الله سبحانه وتعالى.

عملية إسناد "اليمن" لغزة كانت مؤثرة على كيان العدوّ الصهيوني من الجو والبحر.

سلمت أيادي المؤمنين المجاهدين في القوات الجوية والبحرية.

الشهداء أكرم رجال الأرض.

فالشهداء امتثلوا أمام توجيهات ربانية، وقد عملوا بما يجب علينا نحن جميعًا كأمة محمدية عربية مسلمة.

تحَرّكوا عظماؤنا الشهداء بالجهاد في سبيل الله.

نحن لم نستطع أن نقدم لهم حتى الشيء القليل، ولم نستطع أن نرد لهم القدر لعطائهم، ولم نعبر عن فيض وزخم كرم الصادقين.

وإن إحياء يوم في السنة هو تقدير موقف وصبر واحتساب أسر الشهداء.

ونحن بقيادتنا الثورية والسياسية بل والعسكرية قد جعلوا يومًا سنويًّا كذكرى لعظمة موقف الشهداء.

ويجب أن نحيي عظمة موقف البذل والعطاء.

وستظل هذه الذكرى العظيمة والخالدة متجددة بخلود من جادوا بأنفسهم في سبيل الله.

يوم ذكرى الشهداء هي عبارة عن محطة إيمانية نزود بها أنفسنا في استثمار الموت.

وقد نجعل من الذكرى السنوية دافعًا إلى نفوس أبنائنا.

فالأمة المحمدية في خطر، والذي فتكت بها اليهود والنصارى، وأصبحت الأُمَّــة تحت رحمة أعداء الله ورسوله.

الحرية لا تستورد من الخارج، الحرية لا تشترى بالمال، الحرية قرار الأحرار تصنعها الأبطال من داخل أوطانها.

الحرية ليس لها ثمن إلا الدم الطاهر النقي.

سلام ربي على جميع شهداء مشروع المسيرة القرآنية.

ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار.

قال تعالى: "الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأنفسهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ" {20} [سورة: التوبة] [صدق الله العظيم].

خطابات القائد