• العنوان:
    مهام الجواسيس بين الإضرار بالجبهة اليمنية والفشل في تحقيق أهداف العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | محمد ناصر حتروش | المسيرة نت: تواصل وزارة الداخلية، بفضل الله تعالى، تحقيق إنجازات أمنية نوعية في حماية الأمن الوطني وتحصين الجبهة الداخلية، من خلال إحباط شبكة تجسسية مرتبطة بغرفة عمليات مشتركة للعدو تضم المخابرات الأمريكية (CIA)، والموساد الصهيوني، والمخابرات السعودية، تنشط من الأراضي السعودية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

ونجحت الأجهزة الأمنية في الإطاحة بعناصر الشبكة التجسسية وتوثيق كامل أنشطتها، لتكشف بوضوح حجم المخططات العدائية التي تستهدف اليمن وشعبه ومؤسساته المدنية والعسكرية.

ويجسد هذا الإنجاز يقظة الأجهزة الأمنية واستمرار تفانيها في مواجهة محاولات التجسس والتخريب، بالتعاون المخلص مع أبناء الوطن الأحرار، في تأكيد عملي على أن مسيرة الدفاع عن اليمن ماضية بثبات وإصرار لا يعرف التراجع.

وبحسب الاعترافات التي أدلى بها عناصر الشبكة، عملت خلية التجسس ضمن تنظيم محكم يرتبط مباشرة بغرفة العمليات المشتركة للأعداء، في إطار العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي المتواصل على اليمن.

وقد وُزّعت المهام بدقة وفق تخصص كل جاسوس ودوره الميداني، لضمان تغطية أوسع نطاق من الأنشطة التجسسية داخل البلاد.

فقد تولى الجاسوس مجاهد محمد علي مراقبة تحركات قيادات القوات المسلحة وتحديد مواقع إطلاق الصواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، ورفع الإحداثيات والمعلومات أولًا بأول إلى غرفة العمليات، فيما نفذ الجاسوس ضيف الله صالح أكثر من ثمانين مهمة تجسسية شملت تصوير وتوثيق مواقع مدنية وحيوية، منها “السجن الاحتياطي” و“مستشفى الرسول الأعظم”، وتلقى مقابلها مكافآت مالية وذهبًا عبر طرود سرية من ضباط الاستخبارات السعوديين.

أما الجاسوس سنان عبدالعزيز علي فقد نفذ مئة مهمة استطلاع وتصوير، من بينها توثيق الانفجار أمام قاعة “سام” وتصوير الحشود والمباني السكنية في العاصمة، في حين تكفل الجاسوس علي علي أحمد بتصوير المباني السكنية والمساجد والمنشآت الحكومية في محافظة عمران، ورفع تقارير ميدانية مفصلة إلى ضباط الاستخبارات السعودية.

وفي السياق ذاته، نفذ الجاسوس أنس أحمد صالح مهام مراقبة لمبانٍ سكنية وتجارية في صنعاء، استُهدف بعضها لاحقًا بغارات طيران العدوان الأمريكي، وذلك بتوجيه مباشر من ضابط سعودي.

كما تولّت هدى علي، وخالد قاسم عبدالله، ومجدي محمد حسين، زرع كاميرات وأجهزة مراقبة في مبانٍ متعددة، لضمان نقل المعلومات في الوقت الفعلي إلى العدو.

وتشير الاعترافات إلى أن الجاسوس بشير علي مهدي قام برصد قيادات الدولة والقوة الصاروخية والمؤسسات الإعلامية تحت غطاء منظمة تنموية، موثّقًا كل التفاصيل لغرفة العمليات المشتركة التي يديرها العدو.

وتؤكد تفاصيل التحقيق أن شبكة التجسس استخدمت تقنيات متطورة للتصوير وجمع المعلومات، مع خطط تمويه دقيقة لتفادي كشفها، في مشهد يعكس حجم المؤامرة التي يقودها العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي ضد اليمن، سعيًا لاختراق جبهته الداخلية والنيل من صموده واستقراره.

ويعكس هذا الإنجاز الأمني يقظة الأجهزة الأمنية، ويؤكد فشل كل محاولات الأعداء في التجسس وإضعاف الدولة، بفضل الله وتعاون المواطنين الأوفياء.

ويعزز كشف الشبكة ثقة الشعب اليمني بأجهزته الأمنية، مؤكداً أن اليمن يبقى صامدًا، متحدًا، ومجاهدًا ضد كل مؤامرات الغزاة والعملاء، مدافعًا عن شعبه وأرضه وحقوق أشقائه في فلسطين، ومتمسكًا بحماية سيادته واستقراره أمام أي تهديد خارجي.


خطابات القائد