• العنوان:
    خبير في الشؤون الأمنية للمسيرة: السعودية واجهة حرب المنطقة وملتزمة بدعم المشروع الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| خاص: في أعقاب إعلان وزارة الداخلية اليوم السبت، عن عملية ﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، والقبض على شبكة تجسسية مشتركة، قدم خبراء في الشؤون الأمنية تحليلاً حول دلالات الإنجاز الأمني ودور السعودية في التحالف الذي يقوده العدوّ الصهيوني في هذا المخطط.
  • كلمات مفتاحية:

في التفاصيل، أكّد الخبير في الشؤون الأمنية العميد "عابد الشرقي"، في مداخلةٍ له على قناة "المسيرة"، مساء اليوم، أنّ السعودية هي الواجهة الأساسية "لحرب المنطقة" ومركز تنسيق التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشدّدًا على أنّ "العلاقة السعودية الإسرائيلية موجودة ومطبعة منذ العام 1948م، والسعودية ملتزمة بدعم المشروع الصهيوني".

وأشار الشرقي إلى أنَّ أحداث اليوم تثبت "تلك الصلة والروابط الوثيقة"، مذكّرًا بأنَّ السعودية هي من تقود اتفاقيات "التطبيع العربي" في المنطقة، مبيّنًا أنّها الواجهة الأساسية في "حرب المنطقة" لكل من يقف ضد المشروع الإسرائيلي الأمريكي، وهي من تتصدى له".

وأوضح أنّ السعودية تواصل حربها على اليمن خدمة للكيان الإسرائيلي، مع استغلال "العناوين الدينية" الزائفة لتبرير القتال ضد الشعب اليمني، لافتًا إلى محاولات سابقة للادعاء بأنَّ "اليمن يشكّل خطرًا على الكعبة".

ورأى الخبير في الشؤون الأمنية أنَّ هذا الإنجاز يكشف أنّ كل مخططات العدوّ سيتم إحباطها وأنّه فاشل في الجانب الاستخباراتي، مثلما فشل في العمل العسكري واستهداف الجيش والشعب اليمني، وهو يمثل رسالة مطمئنة للشعب بأنّ أمنه واستقراره مرصود بعيون يقظة تتابع مخططات العدوّ.


بدوره، أشار رئيس تحرير الإعلام الأمني العقيد "نجيب العنسي" إلى أنَّ بيان الداخلية وكشف الشبكة الاستخباراتية المشتركة دليل على فشل مخططات العدو، ويؤكد تصاعد حرفية الأجهزة الأمنية اليمنية في مواجهة الحرب الاستخبارية.

أكّد العقيد العنسي أنّ الإنجاز يكشف أن كل مخططات العدو سيتم إحباطها وأنه فاشل في الجانب الاستخباراتي، مثلما فشل في العمل العسكري واستهداف الجيش والشعب اليمني، موضحًا أنّ الكشف عن المخطط يدل على مدى تمكن وحرفية الأجهزة الأمنية في اليمن، والتي تعمل بوتيرة عالية كونها تعلم أنّ العمل الأمني في مقدمة المعركة التي تواجه العدوّ الإسرائيلي والأمريكي.

وأشار إلى أنَّ الخلايا المشتركة دُربت ومُولت في الرياض عاصمة العدو السعودي، والتقت بالمخابرات الإسرائيلية "الموساد" ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وزودت بأجهزة وتقنيات تجسسية عالية التقنية، مؤكّدًا أنّ اشتراك المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية في هذا المخطط يعني أنّه مخطط كبير وبإمكانيات كبيرة وبتقنيات كبيرة.


خطابات القائد