مختلف محافظات اليمن شهدت اليوم مسيرات جماهيرية ووقفات قبلية عكست روح الالتزام الوطني والإيماني، وعبرت عن الوفاء ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، فيما أبرز هذا الحراك الشعبي الجهوزية لمواجهة أي تهديدات، وجسد صمود اليمنيين وإرادتهم الراسخة على نهج الشهداء، واستمرار التعبئة العامة في كل مناطق اليمن الحرة.

في محافظة عمران، خرج أبناء المديريات والعزل في مسيرات حاشدة ووقفات قبلية، رافعين صور الشهداء ومرددين هتافات تعكس العزم على الدفاع عن الدين ونصرة المستضعفين.

وركزت رسائل الحشود على تعزيز الانخراط في برامج التعبئة والتحشيد، والتأكيد على استعداد القبائل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مع رسالة واضحة لكل المعتدين بأن الرد سيكون حازماً على أي تصعيد.

أما في محافظة ريمة، فقد عبّر المشاركون في المسيرات والوقفات عن التمسك بروح الجهاد والمقاومة والوفاء للشهداء العظام، مؤكدين الحرص على تعزيز مستويات التدريب والتأهيل ورفع الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الوطن والأمة.

وشدد المشاركون على وحدة الصف اليمني واستعدادهم للمساندة الفعلية للشعب الفلسطيني حال أي نقض صهيوني.

وفي محافظة حجة، شهدت المديريات وقفات مسلحة، حيث جدد المشاركون تأكيد التزامهم بالثبات على المبادئ الدينية والإنسانية والدفاع عن سيادة الوطن ومقدراته.

وحذر المشاركون كل الخونة والعملاء بأن اليمن سيظل عصياً على كل محاولات زعزعة الجبهة الداخلية، منوهين إلى أن جهود التعبئة والتدريب العسكري ستستمر بوتيرة عالية.

أما مأرب التاريخ، فقد شهدت وقفات شعبية وقبلية مسلحة، رفع خلالها المشاركون شعارات الوفاء للشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم، مؤكدين استعداد أحرار مأرب لخوض أي جولات قادمة من المواجهة مع العدو الصهيوني.

وأكدوا على تعزيز برامج التعبئة العسكرية والتأهيلية.

ونوهوا إلى أن مأرب ستبقى حصناً صامداً في وجه أي تهديدات، وأن التعبئة العامة مستمرة بلا توقف.

وفي محافظة المحويت، نظم الأحرار وقفات حاشدة بمشاركة العلماء والشخصيات الاجتماعية، عبّروا خلالها عن اعتزازهم بحمل القيم الإيمانية والأخلاقية.

وأعلنوا النفير لرفد صفوف القوات المسلحة ورفدها بالمقاتلين المؤهلين.

أما محافظة تعز، فقد احتضنت المديريات وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة، حيث جدد المشاركون تقديرهم لتضحيات المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدين أن التعبئة الشعبية والتحشيد المجتمعي هما السبيل لمواجهة أي تحركات عدوانية.

وأكدوا جهوزيتهم لخوض البحر وإطباق الحصار على العدو الصهيوني.

ولفتوا إلى أن باب المندب سيظل مغلقاً أمام العدو ما دامت غزة محاصرة، مؤكدين أن أي عدوان لن يمر دون رد حاسم من الشعب اليمني المتماسك.

وفي محافظة البيضاء، أقيمت وقفات حاشدة في مختلف المديريات، عبّر المشاركون خلالها عن الالتزام الكامل بخط الجهاد والشهادة، وتجديد العهد للشهداء القادة وعلى رأسهم الشهيد الجهادي محمد عبد الكريم الغماري، مؤكدين أن دماء الشهداء ستكون دوماً منارة للصمود والوفاء، وأن التعبئة العامة والتدريب العسكري مستمران بلا هوادة.

وفي سياق متصل، أكدت البيانات الصادرة عن مختلف المسيرات والوقفات في المحافظات اليمنية استمرار التعبئة العامة والجاهزية الكاملة لمواجهة أي مخططات عدوانية تستهدف الوطن والأمة، مع تجديد العهد بالثبات على نهج الشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي محمد عبد الكريم الغماري.

وأشارت البيانات إلى أن الشعب اليمني، بأبنائه وقبائله، سيظل صامداً في مواجهة أي تصعيد، رافضاً كل محاولات زعزعة الجبهة الداخلية أو المساس بسيادة الوطن، ومؤكدة الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.

كما حملت البيانات رسائل واضحة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، محمّلة إياهم مسؤولية الصمت أمام الانتهاكات الصهيونية والأمريكية، داعيةً إلى دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومؤكدةً أن اليمن سيظل درعاً للأمة في مواجهة القوى العدوانية وأذنابها من العملاء والخونة.

وشدّدت على تعزيز جهود التحشيد والتعبئة والالتزام بالبرامج التدريبية والتأهيلية، مع إبراز الاستعداد الكامل لتنفيذ خيارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في أي جولات مقبلة، ومواصلة الجهاد ونصرة الدين والوطن والمستضعفين في كل مكان.

وتؤكد هذه المشاهد الميدانية في عمران وريمة وحجة ومأرب والمحويت وتعز والبيضاء استمرار الحراك الشعبي اليمني وتجسيد الوفاء للشهداء، ورفع مستوى الجهوزية لمواجهة أي مخططات عدوانية، مع دعم مستمر للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، في رسالة واضحة للعالم بأن اليمنيين ثابتون على مبادئهم ومستعدون لكل الخيارات في سبيل الدفاع عن دينهم وأرضهم وكرامتهم.