• العنوان:
    توجيهات الرئيس اللبناني تعيد بناء المعادلة الذهبية بين الجيش والمقاومة والشعب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: في وقت يتصاعد فيه العدوان الصهيوأمريكي على لبنان، وتكررت التوغلات في الجنوب اللبناني، أصدر رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون توجيهاته للجيش بمواجهة أي اعتداءات من قبل العدو الصهيوني.
  • كلمات مفتاحية:

هذه التوجيهات أعادت رسم خطوط الردع وحددت سقفاً واضحاً للسيادة الوطنية، لتشكل خطوة فارقة في مسار حماية لبنان ودعم المعادلة الذهبية بين الجيش والمقاومة والشعب.

في هذا الصدد أكد العميد عمر معربوني والخبير الإعلامي حسين المرتضى أن التوجيه الرئاسي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء كخطوة استراتيجية لمواجهة التحديات المتراكمة على الصعيد العسكري والسياسي والدبلوماسي، خصوصاً في ظل الاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني بعد زيارة الموفد الأمريكي للبنان والاجتماعات المرتبطة بلجنة مراقبة وقف إطلاق النار.


وأشار معربوني في حديثة للمسيرة هذا المساء، إلى أن الجيش اللبناني يمتلك العقيدة الوطنية والجاهزية القتالية اللازمة، لكنه يحتاج إلى القرار السياسي والدعم الميداني لمواجهة قدرات العدو الصهيوني، خصوصاً فيما يتعلق بالطائرات الحربية والطائرات المسيرة.

واعتبر أن توجيهات الرئيس أعادت إلى السطح المعادلة الذهبية بين الجيش والمقاومة والشعب، مما يحد من الانقسامات السياسية الداخلية ويعزز الوحدة الوطنية.

بدوره، أكد المرتضى أن هذه التوجيهات تحمل رسالة مزدوجة: أولاً للعدو الصهيوني بأنه لن يبقى دون حساب، وثانياً للمجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بأن استمرار التواطؤ مع العدوان الصهيوأمريكي سيواجه برد متكامل يشمل الجيش والمقاومة والشعب.

وأشار في حديثة للمسيرة هذا المساء، إلى أن موقف حزب الله الداعم لتوجيهات الرئيس يعزز قدرة الجيش على العمل ويطالب القوى السياسية اللبنانية كافة بتوحيد موقفها لحماية السيادة الوطنية وتعزيز الردع.

كما أوضح الخبيران أن استمرار العدوان جاء بالتزامن مع الحضور الأمريكي المباشر في لبنان، ما يعكس شراكة أمريكية صهيونية واضحة في تصعيد الانتهاكات.

وفي هذا السياق، تشكل المبادرة الرئاسية خطوة استباقية لإعادة ضبط معادلات القوة، وإيصال رسالة واضحة بأن أي خرق سيواجه برد متكامل.

مع توجيهات الرئيس جوزيف عون، يبدو أن لبنان يشرع في مرحلة حاسمة لتعزيز سيادته وحماية أرضه، وسط دعوات لتوحيد الصف اللبناني وإغلاق أي ثغرة أمام الضغوط الصهيوأمريكية.

المعادلة الذهبية بين الجيش والمقاومة والشعب أصبحت محوراً عملياً للردع، مع ترسيخ فكرة أن حماية الكرامة الوطنية والأرض هي أولوية قصوى، وأن أي اعتداء جديد من العدو الصهيوني سيواجه برد حاسم وموحد من الدولة اللبنانية بمساندة القوى الوطنية.

خطابات القائد