-
العنوان:الأمم المتحدة تكتفي بالإدانة وأمريكا تبرر الخروقات والمجازر.. مواقف مكشوفة توسّع المظلة للإجرام الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: بينما اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بإدانة جديدة للغارات الصهيونية التي أودت بحياة المئات في غزة، برزت التصريحات الأمريكية لتقدّم تبريراً ضمنياً لتلك الجرائم والخروقات الصارخة تحت ذريعة الرد على "انتهاكات" مزعومة، في مشهد يعكس ازدواجية المعايير وتواطؤاً سياسياً بات مكشوفاً.
-
التصنيفات:عربي دولي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي بيانه، أكد المتحدث باسم الأمين العام أن أنطونيو غوتيريش "يدين بشدة عمليات القتل التي نتجت عن الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة"، معترفاً بأن الغارات الصهيونية تقوّض وقف إطلاق النار وتعرّض المدنيين للخطر، إلا أن هذه اللغة التي تكررت في بيانات سابقة ما تزال دون أي خطوة عملية تفرض على الاحتلال وقف جرائمه أو تضمن حماية المدنيين، وهو ما جعل الأمم المتحدة تبدو بعجزها أمام تصاعد المأساة الإنسانية، وكأنها متواطئة، وتمنح العدو شعوراً بالاطمئنان لموقفها الذي يوجّه المجتمع الدولي نحو الاكتفاء بالإدانة دون أية مساءلة بحق المدان.
في المقابل، حمل الموقف الأمريكي تناقضاً واضحاً، إذ زعم مسؤول في واشنطن أن بلاده "رصدت انتهاكات متعددة من حماس لوقف إطلاق النار"، مبرّراً الغارات الصهيونية بأنها "ردّ محدود استهدف قيادات وعناصر من الحركة"، رغم أن الإدانات الدولية تحدّثت بوضوح عن حقيقة الجرائم التي طالت خيام النازحين ومنازل الفلسطينيين المتبقية التي لم يتم استهدافها، ما يزيد من انكشاف حقيقة الدور الأمريكي المشارك للعدو في المجازر، فضلاً عن ظهور واشنطن طرفاً رئيساً في حرب الإبادة، عكس ما تدّعيه بشأن دور الوسيط.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات ليست سوى محاولة لتغطية الفضيحة التي وقعت فيها الولايات المتحدة أمس الثلاثاء من خلال اعتراف المجرم نتنياهو بأنه حصل على ضوءٍ أخضر من واشنطن لشنّ الغارات العنيفة التي خلّفت أكثر من 357 شهيداً وجريحاً خلال ساعات معدودة.
واللافت أن هذه التصريحات تتناقض مع الميدان، حيث تؤكد مصادر فلسطينية وحركة حماس مراراً نفيها أي علاقة بإطلاق نار في غزة، بينما تواصل كتائب القسام التزامها باتفاق التهدئة عملياً من خلال عمليات البحث عن الجثث وتسليمها عبر القنوات الإنسانية، ما يفنّد مزاعم واشنطن ويؤكد أن الاحتلال هو الطرف الذي يعرقل تثبيت الهدوء ويستثمر الملف الإنساني لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
هذا المشهد المزدوج ــ إدانة أممية لفظية وتبرير أمريكي فعلي ــ يعيد إنتاج معادلة الانحياز التقليدي المعهود، حيث يمنح الكيان الصهيوني غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للاستمرار في عدوانه وجرائمه وخروقاته، فيما يكتفى بتصريحات لا تُحدث أي تغيير ميداني أو إنساني حقيقي.
التحليل العام يوضح أن استمرار هذا النمط من التواطؤ يعمّق فقدان الثقة في المجتمع الدولي كوسيط نزيه، ويؤكد أن الاحتلال يجد في الموقف الأمريكي مظلّة تتيح له الاستمرار في خرق الاتفاقات، بينما يبقى صوت الأمم المتحدة حبيس بيانات الإدانة المتكرّرة.
وفي المحصّلة، تبدو الصورة واضحة: واشنطن تبرّر المجازر، والأمم المتحدة تكتفي بالتعبير عن "القلق العميق"، بينما يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن هذا التواطؤ المزدوج بين الصمت الدولي والغطاء الأمريكي الممزوج بشراكة فعلية ومباشرة.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة