• العنوان:
    في رحاب الغماري .. للشاعر أسد باشا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 

((إلى هُنا واستريحوا أيّها الشُّعـرا))

فلو رأى ما رأيتُ "ّالشّعـرُ"لـ اعتذرا

 

في "جـامعِ الشّعبِ "والأقطارُ شاخصةً

أبصارُها "أبصَرَتْ عينايَ ما سُتِرا

 

أبْصَرتُ "جبريلَ" في تشييعِ "قـائدنـا"

في أولِ الصّفِ "والرّحمنُ قد حضرا

 

أبصرتُ "طه" جوارَ النّعشِ"… يصحبُهُ

يتلو على روحهِ(ياسينَ) و(الشّعرا)

 

مُقبلاً رأسَهُ "أبصرتُهُ وعلى

رفاقهِ…..قائلا: طوبى لمن صَبرا

 

والناسُ من كلِّ فجٍ أقبلوا زُمراً

في مشهدٍ يسلبُ الألبابَ والبصرا

 

تسبيحُ "داؤودَ" في "السّبعينِ" كانِ له

وقعاً على الخلقِّ "أشجىْ الجنَّ والبشرا

 

وحمّلوهُ على أكتافهم ومضوا

كمصحفٍ يحملُ الآياتِ والسِوَرا

 

  كأنّما حَمَلوا شعباً بأكملهِ

فنُحنُ _ياسيـدي _لا أنت من قُبِرا

 

بكَتْكَ يا "هـاشمَ" السّبعُ الطباقُ وقد

أبصرتُ في عينها ما يُفطِرُ الحجرا

 

أبصرتُ "حراسها" مثلَ النّجومِ على

جُثمانكَ انطفأوا" والنورُ فيك سرى

 

والأرضُ أبصرتُها كالأمِّ ناحبةً

تستودعَ اللهَ في أعماقها "القمرا"

 

عزاؤنا فيكَ "(بدرٌ "قـائدٌ "علمٌ)

وأمّةٌ تقتفي من بعدكَ الأثرا

 


خطابات القائد