• العنوان:
    السعودية ورقة اللعب الأمريكية في العقوبات على الطاقة الروسية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    دخلت السعودية على خط المواجهة المحتدمة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أعلنت واشنطن، في الثالث والعشرين من أكتوبر، فرض عقوبات جديدة تستهدف شركتي "روسنفت" و"لوكويل"، وهما أكبر شركتين نفطيتين في روسيا، في تطور خطير ضمن مسار الصدام الروسي الأمريكي.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإن من شأن هذه العقوبات، التي تطال قطاع النفط الروسي وصادراته، أن تُحدث قفزة جديدة في أسعار النفط، وهو ما كانت موسكو قد حذرت منه مسبقاً.

تصريحات المدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية تشير بوضوح إلى أن الرياض تمثل ورقة الضغط الأمريكية لإبقاء القيود القصوى على موسكو، مع السعي في الوقت ذاته للحفاظ على أسعار النفط عند مستوى يمكن تحمله.

وقال المدير التنفيذي: "نحن نعتمد على ما يحدث في السوق حالياً، وعلينا أن ننتظر لنرى تأثير العقوبات على شركات مثل لوكويل وروسنفت، ستحدد أساسيات العرض والطلب أسعار النفط في المستقبل، لكننا نعلم يقيناً أن الطلب قوي حتى قبل فرض هذه العقوبات."

غير أن موسكو لن تنظر بعين البراءة إلى التحركات السعودية في هذه المرحلة الحساسة، خصوصاً في ظل ما تعتبره اصطفافاً واضحاً مع واشنطن.

وما قد يغيب عن ذهن صانع القرارين الأمريكي والسعودي أن إمدادات الطاقة السعودية نفسها ليست مضمونة في بيئةٍ من العداء الإقليمي، الذي ساهمت المملكة في تصعيده، خصوصاً مع إصرار صنعاء على إنهاء حالة "اللاحرب واللاسلم" في المنطقة.


خطابات القائد