‏كان(الغماري) (أمّةً

للشعب)،يشحذُ همتَه

 

وَهبَ (القضية) قلبَهُ

وَهَبَىٰ لـ(غزةَ)مُهجتَه

 

واليوم في تشييعه

حضر الجميع جنازته

 

فقدُ الحبيب خسارة

عظمى تطال أحبته

 

فعليه  نذرف أدمعاً

والدين يذرف مُقلته

 

كان(الغماري أمّةً)

وأقام فينا حجّتَه

 

عجباً أيعقل أن نرى

(شعباً)يشيّع (أمّتَه)؟

 

 


خطابات القائد