• العنوان:
    هاشمُ غزة.. للشاعر جميل الكامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

  

ل(غزةَ هاشمٍ) رمز الصمودِ

وثامنة العجائب في الوجودِ

 

تعازي شعبنا اليمني تترى

ب(هاشم غَزَّةَ) البطل الشهيدِ

 

بركنٍ هاشميٍّ العزمِ ركن

يماني بأقصانا المشيد

 

وبالرجل الذي قد جاء يسعى

لأسنادِ القضيةِ من بعيد

 

بِفَجرِ فتىً أَعدَّ سناهُ ضوءاً

هدى الأعلامِ للصبح المديد

 

بمن قد كان منفرداً فريقاً

بجيشٍ قاد جيشاً من حديدِ

 

ببحرِ مكارمٍ، بسماء عِزٍّ

بطودِ عزيمةٍ، وبغيث جود

 

بساحلِ كلِّ رأيٍ مستنيرٍ

بنهرٍ فاض بالأمر الرشيدِ

 

بمنبع عين قطر الجيش صنعاً

بمهبط حكمة القول السديد

 

بصانع بأس جيشٍ مستعدٍ

أعدَّ الجيش للفتح الأكيد

 

برادعِ كلِّ جيشٍ جاء يغزو

ب(سابع) جيشنا الحر العنيدِ

 

بصافع وجه أمريكا جهاراً

بصادع كل حصنٍ لليهود

 

بمانعِ كل غازٍ من عبورٍ

بدافع جيشهم خلف الحدود

 

بصارعِ (مرحبًا) بحراً ، وجواً

بقالع باب خيبرَ من جديد

 

برافع جسرِ إسنادٍ مهيبٍ

بفاجع من ب(يافا) بالوفود

 

بقاطع نوم شذاذ البرايا

بنازع أمن أحفادِ القرود

 

ب(هاشم) ألف (هاشم) قد أَعدُّوا

لإسرائيل مأدبةَ الردود

 

بمن سيظل أبقى في دمانا

يمد الجيشَ بالبأسِ الشديد

 

ونوراً مشرقاً في الدرب، ناراً

ستحرق قشة الغرب البليد

 

وللمهدين لليمن التعازي

تحايانا من اليمن السعيد

 

تقبلنا العزاء به ونهدي

عزاءات الأحبةِ، والوفود

 

ل(غزة هاشمٍ) (للقدس) منا

وفاءا بالوعود، وبالعهود

 

وتأكيداً بأن القدس حتى

نحررها من المسخ اليهود

 

ستبقى في مشاعرنا ونبقى

بنيها في ثرى الشعب المجيد

 

 لها مدداً هنا شعباً، وجيشاً

سنبقى رغم أنف أبو الحقود

 

قضيتنا وتسري في دمانا

وشاهد صدقنا من في اللحود

 

فلسطينيةٌ تهفوا إليها

لتفتحها ملايين الحشود

 

فعزُّوا (القدس) إن يوما قتلنا

وعزوا (القدس) في هذا الشهيد

 

وعزُّوا (القدسَ) نحنُ لها جنوداً

وعزوا شعب (غزةَ) بالفقيد

 

نرى من عزمنا للفتح أنَّأ

على أسوارها رغم الحدود

 

بها أزجى مشاعرنا عظيمٌ

بحكمته، وبالقول السديد

 

ووحدنا بها حتى غدونا

نعيش ملاحم الفتح الأكيد

 

رسمنا نحن خارطةً نراها

لشرقٍ أوسطٍ حرٍّ جديد

 

بنور السيِّدِ، العَلَمِ، المُفَدَّى

وجامع نور أعلام الوجود

 

وبالشهداء من بلغوا مناهم

ورووا بالدماءِ ثرى الوعود

 

وعهد الله ما وقفت خُطانا

وخلفهمُ إلى الله الحميدِ

 

لفتح القدس طُرًّأ قد نذرنا

بقاداتِ الجهاد، وبالجنود


خطابات القائد