-
العنوان:غزة.. سلامٌ على الورق وعدوانٌ على الأرض
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:محمد الكامل| المسيرة نت: لم ينتهِ العدوان على غزة، تغيّر شكله فقط. فبينما تتحدث البيانات السياسية عن "هدوء" و"وقف العدوان" تواصل المدافع الصهيونية قصفها على طول الحدود الشرقية للقطاع، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصارٍ خانق يُعيد إنتاج المأساة كل يوم، وكأن العدوان لم يتوقف قط.
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:كيان العدو الصهيوني وقف العدوان العدوان الصهيوني على غزة
وخلال الساعات الماضية، دوّت أصوات القصف المدفعي في أحياء الشجاعية شرق مدينة غزة، وامتدّت لتطال مخيمات البريج والمغازي ودير البلح وسط القطاع. وتحولت المناطق إلى خطوط نار مفتوحة، فيما تكدّست الخيام البالية حول الركام، شاهدة على عدوان لم ينتهِ رغم إعلان وقفه.
في تطورٍ خطير، أعلنت قوات الاحتلال عن تنفيذ عملية اغتيال استهدفت أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس، بعد قصف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، في اختراق صارخ ومتواصل لاتفاق وقف العدوان الصهيوني قبل أقل من أسبوعين، في مؤشرٍ واضح على أن الاحتلال يتعامل مع الاتفاق كغطاءٍ مؤقت، لا التزامٍ دائم.
وأكدت
مصادر محلية أن جريمة الاغتيال أسفرت عن إصاباتٍ عدة، فيما وصفته المقاومة بأنه
"خرق سافر لبنود التهدئة"، في عملية أعادت إلى الأذهان أسلوب الاحتلال
في التعامل مع اتفاق لبنان – “وقف العدوان على الورق، وعدوانٍ متواصل في الميدان”.
منذ
اللحظة الأولى لإعلان وقف العدوان، كان يفترض أن يُفتح معبر رفح بعد 24 ساعة. لكن
الاحتلال ماطل أربع مرات متتالية، مؤجلاً فتحه “حتى إشعارٍ آخر”.
المحصلة
مئات المرضى والجرحى ينتظرون على قوائم السفر، بعضهم لم يُتح له الانتظار أكثر، مع
تسجّيل القطاع خلال الأيام الماضية حالات وفاة بين مصابين لم يتمكنوا من مغادرة
غزة لتلقي العلاج، في مشهدٍ إنساني يعكس الوجه الحقيقي لسياسة التحكم بالحياة
والموت التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
مع الإشارة
إلى أن الاتفاق الذي رُوّج له كمنفذٍ إنساني نصّ على إدخال ما بين 300 إلى 600
شاحنة يومياً من المواد الإغاثية. لكن الأرقام على الأرض مختلفة تماماً، حيث أن ما
يدخل فعلياً لا يتجاوز 15% من الاحتياج الحقيقي"، تقول مصادر في المؤسسات
الإغاثية.
كما
أن المواد الغذائية محدودة، والمياه الملوثة هي الخيار الوحيد لغالبية السكان، أما
الدواء فغائب إلا عن أرفف المستودعات المغلقة.
الأخطر، هو استمرار منع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض وإعادة فتح الطرق، ما يجعل آلاف العائلات بلا مأوى، وأعداداً من الشهداء لا تزال أجسادهم مطمورة تحت الركام، بحسب تقارير ميدانية.
ويستعد الغزيون لمواجهة البرد في خيامٍ مهترئة أكلها الزمن، خيام لم تصمد أمام عامين من العدوان، ولا أمام المطر الذي يتسلل من كل زاوية، ولم تجدي تحذيرات الأمم المتحدة من كارثة إنسانية جديدة إذا لم يُسمح بدخول البيوت الجاهزة (الكرفانات) والخيام الجديدة حيث أن الاحتلال يواصل عرقلة دخولها، في ما يشبه “سياسة العقاب بالشتاء”.
في
السياق تفاقمت أزمة المياه بشكل غير مسبوق، إذ لم يعد السكان يجدون مياهاً صالحة
للشرب، فيما تتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال، حيث تشير منظمات إنسانية إلى
أن حالات الوفاة بسبب الجوع والمياه الملوثة “مستمرة وإن كانت بلا ضجيج.
ويصف
أحد سكان غزة الكارثة بأن التجاهل والصمت أمام كل ذلك أشدّ وجعاً من صوت الطائرات.
أما
في حي الشجاعية، وبين أنقاض منزلٍ قُصف ثلاث مرات، تقف أمّ فقدت أبناءها تقول:"لم
نعد نخاف من القصف، نخاف فقط أن نُنسى".
وبهذه الكلمات تختصر غزة حالها اليوم مدينة لا تزال تحت القصف والعدوان الصهيوني أشد خلف عدسات الكاميرا، حيث أن العدوان تغيّر فقط صوته وشكله فقط، ولم يتوقف إلا في الإعلام، وأن الاحتلال ما يزال يفرض حصاره، ويستهدف المقاومة متى شاء، فيما تكتفي واشنطن بالحديث عن "قوة الاستقرار و"السلام القابل للحياة على الورق فقط".
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة