• العنوان:
    الأسير المحرر العارضة للمسيرة: اليمن أصل العرب.. وسفينتكم نحو القدس ستحط على جبل الطور إن شاء الله
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية، محمود العارضة، أن الشعب اليمني يجسد الإيمان والحكمة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم، مشيداً بالدور اليمني المشرّف في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في غزة.
  • كلمات مفتاحية:

وقال العارضة في لقاء خاص مع قناة "المسيرة":"أقول لليمنيين يا أصل الناس وأصل العرب وأهل الإيمان وأحفاد رسول الله، قال فيكم النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم: الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية، أنتم أرقُّ أفئدةً وألين القلوب، وسفينتكم نحو القدس ستحط على جبل الطور إن شاء الله، وأجناد اليمن سيمحون هذا الشر".

وأضاف العارضة موجهاً التحية للشعب اليمني، "خرجتم من أجل فلسطين ومقاومتها، وقدمتم التضحيات الجسام والشهداء العظماء من قادة وجنود، وفضلكم لن ننساه، فدوركم حاضر في القلب وعلى أهداب العيون، والسلام على مقاومة اليمن وأحفاد رسول الله، وعلى ذوي الجرحى وذوي الشهداء".

وأوضح العارضة، إنه حين سمع عن مساندة اليمن واليمنيين للمقاومة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة والإمكانات المحدودة، “تأثرت كثيرًا بأن اليمن الذي لا يملك شيئًا يضرب “إسرائيل” ويقاتل ويساند”، مضيفًا أنه ارتجل حينها أبياتًا شعرية تعبيرًا عن مشاعره.

وأشار إلى أن جنود جيش الاحتلال ومعهم عناصر من إدارة السجون سارعوا إلى اقتحام الغرفة التي كان فيها مع الأسير معمر شحرور، وانهالوا عليهما بالضرب المبرّح عقابًا له على تلك الأبيات التي مجّدت مواقف اليمنيين.

ولفت إلى أن القادة الفلسطينيين داخل السجون كانوا مذهولين من الأداء اليمني ودوره الكبير في نصرة المقاومة الفلسطينية، قائلاً: "القادة في السجون، من مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وحسن سلامة وغيرهم، كانوا يتابعون الموقف اليمني بإعجاب شديد، وكان الأمل كبيراً بتحريرهم واستكمال هذا الإنجاز التاريخي".

وتحدث العارضة عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مبيناً أنهم يعيشون ظروفاً قاسية وغير مسبوقة، معرباً عن أمله في أن يتم قريباً الإفراج عن جميع القادة والمجاهدين من داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وأضاف، "نحن نُقدّر الظروف التي تمر بها المقاومة الفلسطينية، وما تحقق حتى الآن إنجاز كبير، ونسأل الله أن يتم استكمال هذا الإنجاز بإطلاق سراح كل الأسرى".

وفي حديثه عن الانقسام الفلسطيني، أوضح العارضة أن من أبرز نقاط الضعف التي تواجه الشعب الفلسطيني هي الانقسام الداخلي، مشيراً إلى أن القائد الأسير مروان البرغوثي يمثل شخصية جامعة يمكن أن تنهي الانقسام وتقود الشعب نحو الوحدة الوطنية، مؤكداً أن  البرغوثي تعرض لعشرات محاولات القتل لخطورته لدى الصهاينة كما يصفونه، وفهمه للقرآن وليس حفظه هو سر القوة المعنوية في الزنازين.

وتطرق بقوله: "ناقشت الأخ مروان البرغوثي كثيراً، وهو يملك رؤية متكاملة لتوحيد الصف بوعيه وبصيرته ومعرفته بالقرأن وحفظه في الأسر، وكان الإفراج عنه سيشكل منعطفاً تاريخياً في مسار القضية الفلسطينية، لذلك حرص العدو الإسرائيلي على منعه من الخروج".

ولفت العارضة إلى أن المقاومة ستستكمل طريقها، وبقاء الأسرى خطأ استراتيجي، والمقاومة لن تهدأ حتى يخرج آخر معتقل من سجون العدو الصهيوني، وأن النصر قريب بإذن الله، وفلسطين لن تنسى لليمن موقفها الشريف ودعمها الصادق في زمن الخذلان".


خطابات القائد