ســـــــلامٌ كلَّ ليـــلٍ او نهـارِ

على سنوارِنا الشهمِ (الغُمَاري)

 

شهيدُ القدسِ والأقصى "وذِبْحاً

كبيراً" قَـــدَّمَت يَمَـنُ الكِبـارِ

 

وعَن تقصيرِنا يا قُدسُ عذراً

أُقَدِّمُ عن أُؤلي البأسِ ٱعتذاري

 

وخذْ ما شئتَ، خذْ ما شئتَ مِنَّا

فدَينَــاكَ الكِبــارَ مع الصغـارِ

 

وأدرِي.. (هـــاشمٌ) ألَّا بديـلاً

ولكن حُكمُ ربِّ الكونِ جارِي

 

حكيمٌ؛ إن قضى مِنَّا شَهيداً

سيُحيي أمَّـةً طُــلَّابَ ثَــاري

 

عرَجتَ إلى السَّماءِ بكلِّ فَخرٍ

فما للأَرضِ مثلَكَ أن تُــواري

 

وكنتُ مهندسَ الطوفانِ حقاً

وفي كفِّ القيـادةِ ذا الفِقــارِ

 

من الآلِ ٱستَقَيتَ شُموخَ دينٍ

أذلَّ بكَ اليهـودَ بسيفِ نــار

 

وللشهـداءِ من دمِنَـا عهــودَاً

قطَعنَا.. والأكُفُّ على ٱحمرارِ

 

سنجعلُ ليلَ إسـرائيلَ يوماً

ونُشعِلُ يومها بالإنشطـاري

 

ونقطعُ كفَّها في كلِّ شبـــرٍ

تُدَنِّسُهُ العَمَـالةُ كالمَجَـــارِي

 

تُعَلَّمُنا المـــواقفُ يا بـلادي

بأنَّ الصبرَ من شِيَمِ الكِبـارِ .

 


خطابات القائد