• العنوان:
    محافظة الضالع تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار "عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    الضالع | المسيرة نت:
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:


شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن بمحافظة الضالع اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة تحت شعار "عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء".

ورددّ المشاركون في المسيرات، شعار البراءة من أعداء الله، وهتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.

وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من "طوفان الأقصى"، مؤكدين الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان.

وعبر أبنا الضالع، عن الاعتزاز بمواقف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.

وثمنوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن الدين والأرض والوطن، مؤكدين عدم الثقة في وعود العدو الصهيوني المجرم، في ظل مماطلته وعدم التزامه بالاتفاقات، ما يتطلب البقاء على أهبة الاستعداد، وجهوزية وطنية مستمرة.

وعبر بيان صار عن المسيرات، عن أحر التعازي للشعب اليمني وكافة أحرار العالم في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان قائدًا جهاديًا عظيمًا وفارسًا من فرسان الإسلام.

وأشاد البيان بأدوار الشهيد الغماري ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وإلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.

وأكد البيان، أن تضحيات الشهداء ستظل وقود الانتصارات وتزيد مسيرة الحق اتقادًا واشتعالاً في وجه الطاغوت، منوهًا بتضحيات كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة، ومنهم القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار وغيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن.

 وجدد البيان العهد للشهداء وفي مقدمتهم اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي ارتقى شهيدًا، لافتًا إلى دور القائد الغماري ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا وبريطانيا في البحار وكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.

وأشار إلى الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، معلنًا الجهوزية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث بعهده، حاثًا على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد لأي جولة قادمة، محذراً من التخاذل.

وطالب بيان المسيرات، شعوب الأمة بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم، مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.

 

خطابات القائد